ترك برس
وصف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"زيارته الأخيرة التي أجراها إلى دول الخليج، بالخطوة المهمة في سبيل إعادة الثقة والاستقرار بين أطراف النزاع.
جاء ذلك في تصريح له عقب وصوله من قطر، إلى مطار "إيسين بوغا" في العاصمة أنقرة، مساء اليوم، تطرق فيه إلى فحوى زيارته التي أجراها إلى كل من السعودية والكويت وقطر.
وذكر أردوغان أنّه تناول مع الزعماء الرؤى حول ما يمكن فعله في سبيل إيجاد حل للأزمة الخليجية، وما يمكن أن تسهم به بلاده في هذا الصدد،
وأضاف الرئيس في الإطار نفسه: "إن عملية الهدم سهلة للغاية، والصعوبة تكمن في إعادة إعمار ما تهدّم، وإعادة إعمار ما تهدم في العلاقات بين الدول، غالبا ما تتطلب وقتا وجهدا كبيرين".
وأعرب أردوغان عن إيمانه بأنّ زيارته الأخيرة إلى دول الخليج تُعدّ خطوة إيجابية في سبيل إعادة الثقة المتبادلة والاستقرار بين الأطراف.
وأشار إلى أنّه أعرب للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن توقعات وما تنتظره بلاده من المملكة السعودية فيما يخص إيجاد الحلول المناسبة للأزمة الراهنة.
وحول لقائه مع أمير الكويت، قال: "تناولنا مع الأمير الكويتي الشيخ صباح العلاقات الثنائية بالإضافة إلى قضايا إقليمية أخرى، وكذلك أكّدنا له دعمنا لدور الوساطة التي تبذلها الكويت في سبيل حل الأزمة الخليجية".
وفيما يخص زيارته إلى قطر، أفاد بأنّه نقل للأمير القطري الشيخ تميم، إعجابه وتقديره إزاء تصرفه بهدوء ودم بارد خلال الأزمة.
ولفت إلى أنّه لم يطرح قضية القاعدة التركية ، في كل من السعودية والكويت، موضحا أنّه تناول الأمر فقط مع الأمير القطري، مضيفا: "تناولنا ما يمكن اتخاذه من خطوات إضافية في هذا الصدد".
جدير بالذكر أن زيارة أردوغان إلى كل من السعودية والكويت وقطر، التي بدأها في تموز / يوليو، والتي اختتمها اليوم، تأتي في إطار المساعي التي تبذلها بلاده في سبيل إيجاد حل للأزمة الخليجية، التي بدأت في حزيران / يونيو، على خلفية قطع كل من السعودية والبحرين والإمارات واليمن وجزر القمر وموريتانيا ومصر" لعلاقاتهم الدبلوماسية مع دولة قطر، بحجّة أنّ الأخيرة تدعم الإرهاب، الامر الذي رفضته الأخيرة بشكل قاطع.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!