ترك برس
في الوقت الذي تُقبل فيه ألمانيا على إجراء انتخابات برلمانية في 24 سبتمبر/ أيلول المقبل، تظهر الاستطلاعات تراجع شعبية زعيم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مارتن شولتز، بين الألمان ذي الأصول التركية، الأمر الذي يُرجعه محللون إلى مواقفه المعادية لتركيا.
وبحسب موقع" خبر7" فإن فوز الحزب المذكور في الانتخابات الألمانية، يعتمد بشكل كبير على الناخبين الأتراك المتواجدين في ألمانيا الذين يصوتون تقليدياً لصالح هذا الحزب. وأكبر مثال على ذلك فوز الاشتراكيين الديمقراطيين خلال انتخابات 2002 بفضل أصوات الأتراك هناك كما هو معروف لدى الأوساط الألمانية.
ويشير استطلاع للرأي قام به العام الماضي، مجلس الخبراء المعني بالهجرة والاندماج في الجمعيات الألمانية (SVR)، بأن الحزب الذي يفضل الناخبون الأتراك دعمه والتصويت لصالحه، هو حزب الاشتراكيين الديمقراطيين.
إلا أن المواقف المعادية لزعيم الحزب مارتن شولتز، ضد تركيا ورئيسها أردوغان، وتدخله في الشؤون الداخلية التركية، جعل الأتراك في ألمانيا يعزفون عن دعم وتأييد الحزب كرَدّة فعل تجاه تصرفات شولتز. الأمر الذي يعرّض الحزب للخطر في الانتخابات القادمة.
تُجدر الإشارة إلى أن شولتز كان من بين الذين وجهوا نداء إلى الأتراك في ألمانيا، بالتصويت ضد التعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي الأخير الذي شهدته تركيا في 16 أبريل/ نيسان الماضي، كما عارض في الفترة نفسها لقاء الرئيس أردوغان بالمواطنين الأتراك المتواجدين هناك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!