ترك برس
قررت محكمة ألمانية حبس السياسي الألماني ذو الأصل التركي صبحي سباهي، 30 يوماً بناء على شكوى من قبل زعيم حزب "الخضر" الألماني جيم أوزدمير، بسبب تغريدة قام بها سباهي على موقع "تويتر".
وذكر موقع "خبر 7" التركي، اليوم أن محكمة مدينة دويسبورغ الألمانية قررت حبس سباهي وهو عضو في مجلس الوئام التابع لبلدية المدينة نفسها، لمدة 30 يوماً إثر شكوى تقدم بها زعيم حزب "الخضر" جيم أوزدمير في هذا الخصوص.
وفي معرض تعليقه على قرار المحكمة قال سباهي إن أوزدمير "الذي لا يمل ولا يكلّ من الافتراء على تركيا بزعم أنها تضيّق على حرية التعبير والصحافة"، رفع دعوى ضده لقيامه بانتقاده حول تصريحات سابقة له بشأن أحداث 1915 المتعلقة بالأرمن إلى البرلمان الألماني، وذلك عبر تغريدة نشرها سباهي على موقع "تويتر".
وأضاف سباهي أنه "فقط وجه انتقاد لأوزدمير دون الإساءة له، إلا أن الأخير لا يتحمل حتى الانتقاد على الرغم من أنه يتشدق دوماً بحرية التعبير والصحافة."
وتابع قائلاً: "لا يكل أوزدمير ولا يمل من انتقاد تركيا ورئيسها أردوغان بزعم التضييق على حرية الصحافة والتعبير. إلا أني عندما وجهت له الانتقادات لموقفه من المزاعم الأرمنية حول أحداث 1915، لم يتحمل انتقادي ورفع دعوى قضائية ضدي."
وأشار إلى أنه "على الرغم من تقديمي الاعتراض وإغلاق الدعوى في وقت سابق، أصدرت المحكمة بعد 14 شهراً، قراراً بحبسي لمدة 30 يوماً وبدون علم مسبق لي بهذا القرار."
ولفت سباهي إلى أن "أوزدمير كان قد نقل السنة الماضية المزاعم الأرمنية حول أحداث 1915 إلى المجلس الاتحادي الألماني للتصويت عليها، إلا أنه كان قد شارك قبيل التصويت في احتجاج حول هذا الأمر بمدينة برلين رغبة منه في تضليل الرأي العام لكسب الأصوات والدعم الشعبي".
وتساءل سباهي عن الغاية من هذا القرار، وعن حقيقة العدالة الألمانية وسبب انتظار المحكمة 14 شهراً لإصدار قرارها، رافضاً دفع تعويض مالي مقابل إخباء سبيله مبيناً أنه "مستعد لدخول السجن من أجل الشعب التركي والرئيس رجب طيب أردوغان".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!