ترك برس
دعا مايكل روبن الباحث الأمريكي المقيم بمعهد أمريكان إنتربرايز، إلى إدراج تركيا وقطر وباكستان في قائمة الدول التي تدعم الإرهاب، زاعما أن الدول الثلاثة شاركت بأنشطة الإرهابية ضد الولايات المتحدة.
ويعرف روبن بأنه مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، وكان من بين واضعي سياسة البنتاغون في إيران وأفغانستان، وهو يهودي صهيوني ويميني محافظ في مواقفه ومؤيد لإسرائيل، وأعلن دعمه لمحاولة الانقلاب العسكري الساقط في تركيا في يوليو من العام الماضي.
وقال روبن في مقال نشرته صحيفة واشنطون إكزامينر إن الوقت قد حان لإعادة قائمة الإرهاب إلى غرضها الأصلي، بإعادة ضم الدول التي تحتضن الإرهاب، بغض النظر عما إذا كانت حليفة للولايات المتحدة أم لا.
وأضاف أن الرئيس التركي أردوغان يقدم دعما شخصيا واسعا لحركة حماس التي وصفها بالإرهابية، زاعما إن أنقرة زودت الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش والقاعدة في المغرب ونيجيريا بالسلاح.
وفيما يتعلق بقطر زعم روبن أن الدولة الخليجية الغنية بالنفط لم تعد المصدر الرئيس لتمويل حماس، بل إنها تمول ا تمول أيضا أكثر الجماعات المتطرفة المرتبطة بالقاعدة في سوريا وليبيا، كما أنها توفر شريان الحياة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وتمول الرئيس التركي، ونسقت قناة الجزيرة باللغة العربية مع الجماعات الإرهابية قبل هجمات تنظيم داعش في العراق.
يذكر أن الصحفي البريطاني غلين غرينوولد كشف في عام 2014 أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعاقدت مع مؤسسة استشارية أمريكية اسمها كامستول غروب، يعمل فيها عدد من المسؤولين السابقين في وزارة الخزانة الأمريكية. وتشير الأوراق الرسمية للمؤسسة، والمسجلة على أنها وكيل أجنبي، إلى نمط متكرر من المحادثات مع الصحفيين الذين ما لبثوا أن كتبوا مقالات ناقدة لقطر تتهمها بلعب دور في جمع الأموال للإرهابيين.
وقال غرينوولد إن استراتيجية مؤسسة كامستول كانت استراتيجيتهم واضحة، التوجه إلى الكتاب من المحافظين الجدد ومن أنصار إسرائيل مثل إيلي ليك في ذي ديلي بيست، وألانا غودمان في فري بيكون، وإليوت أبرامز الذي أدين في قضية إيران كونترا، وجينيفر روبين في الواشنطن بوست ومايكل روبن في معهد أمريكان إنتربرايز،وكل واحد من هؤلاء شديد الحرص على الترويج لقصة علاقة قطر بتمويل الإرهابيين التي بدأت بالحديث عنها إسرائيل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!