ترك برس
اتهم رئيس حزب الحركة القومية "دولت بهتشيلي" حكومة حزب العدالة والتنمية بعدم تطبيق القوانين الموجودة في الدستور التركي وانتهاكها بنيّة الانتقام والرد بالمثل. وذلك في تصريحات أدلى بها البارحة للتعليق على حملة الاعتقالات ضد أفراد مرتبطين بجماعة الخدمة التي تسمّيها الحكومة بالكيان الموازي أغلبهم من الصحفيين.
وقال بهتشيلي إن الحكومة تكشف عن جرائم جديدة للتغطية على أحداث السرقة والرشاوي وتوجيه أنظار الرأي العام إلى جهات أخرى.
كما دعا بهتشيلي زعيم حركة الخدمة والمتهم بإدارة الكيان الموازي في تركيا "فتح الله غولن" المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية إلى الاعتراف بشكل واضح بما قاموا به من تعاون وتحالف مع الحكومة قبل توليها السلطة ولغاية بدء الخلاف بينهم. وقال إن هذه مسؤولية لا يمكن التّهرب منها.
وأضاف: "استيقظت تركيا في 14 كانون الأول/ ديسمبر على موجة اعتقالات وعمليات جديدة تشمل انتهاكاً لحقوق وإجراءات انتقامية بنية الرد بالمثل. إنّ حملة الهجوم والإنكار التي فتح الطريق أمامها رئيس الجمهورية أردوغان لإخفاء الحقائق والتجريح وصلت إلى درجة خطيرة".
وتابع زعيم حزب الحركة القومية "إنّ صحيفة كانت تُمدح من قبل أردوغان بأنّها تساهم بتطوير الإعلام والفكر في بلدنا باتت تُذَمّ اليوم على أنّها مصدر للفتنة. ما هو الشيء الذي أدّى إلى الخصومة بين طرفين متفقين لأعوام. ماهي الحقائق التي لا يتم نشرها ومشاركتها أمام الرأي العام والتي لا تُفهم؟".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!