ترك برس
أكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أنّ كافة المؤسسات التركية المعنية بأمور الإغاثة الإنسانية تحركت لدعم المتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال العراق ليلة أمس.
وأوضح كالين في تغريدة على حسابه في تويتر أنّ كلًا من إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، والهلال الأحمر، ومؤسسات أخرى تحركّت للقيام بأعمال البحث والإنقاذ، وتقديم الدعم الإنساني من أدوية وأغطية.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، أن بلاده أرسلت 4 آلاف خيمة و7 آلاف بطانية لصالح المتضررين من زلزال.
واضاف بوزداغ أنّه جرى إرسال ألف خيمة من ولاية "موش" و4 آلاف بطانية من ولاية "ديار بكر" إلى معبر "خابور" الحدودي مع العراق.
وأشار المسؤول أن جمعية الهلال الأحمر التركية أرسلت 3 آلاف خيمة ومثلها من البطانيات فضلا عن مساعدات غذائية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال المذكور، مؤكداً أنّ تركيا وشعبها سيواصلان الوقوف إلى جانب العراق وشعبه في محنته.
بدوره ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تغريدة على حسابه بتويتر، أنّ تركيا مستعدة لتلبية احتياجات المتضررين من الزلزال، وأنها مستعدة للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
وأكّد جاويش أوغلو على تضامن تركيا حكومةً وشعباً مع أهالي المناطق المتضررة من الزلزال، وتمنّى للمصابين الشفاء العاجل ولأسر الضحايا الصبر والسلوان.
وفي تصريح للصحفيين، أكد رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، محمد غولّو أوغلو، عدم وقوع ضحايا أو مصابين في تركيا جراء الزلزال، وأنّ الزلزال ضرب بشكل رئيسي منطقة حدودية بين العراق وإيران، وأسفر عن أضرار في بعض المباني بمدن أربيل وكركوك والسليمانية.
وضرب زلزال، بقوة 7.2 على مقياس ريختر، مساء الأحد، شمالي العراق، شعر به سكان مناطق في تركيا والكويت والسعودية.
وقالت الهيئة العامة للرصد الزلزالي في العراق، في بيان لها، إن "الهزات الارتدادية امتدت آثارها لتشمل جميع محافظات البلاد".
جدير بالذكر أن تركيا أول دولة وجهت مساعدات إنسانية وطواقم إنقاذ إلى العراق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!