ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن القدس تعتبر مكاناً لعبادة المسلمين والمسيحيين واليهود بشكل عام، إلا أن الطابع الإسلامي هو الأكثر ظهورا، حيث أن الأقصى كانت القبلة الأولى للمسلمين، وأن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل يلقي بالمنطقة والعالم داخل حلقة من نار، لافتاً إلى أن القادة السياسيين يعملون لأجل الإصلاح، وليس لإثارة الفوضى ".
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الخميس، في المطار بالعاصمة أنقرة قبيل توجهه إلى اليونان في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وأشار أردوغان إلى أن أمريكا وإسرائيل تجاهلتا قرار الأمم المتحدة الصادر عام 1980، والذي ينص على رفض قرار إسرائيل تغيير طابع القدس، واعتبار جميع القرارات التي اتخذتها إسرائيل في هذا الخصوص باطلة.
وذكر أردوغان أنه يواصل مكالماته الهاتفية مع قادة الدول الإسلامية، وسيناقش الموضوع مع بابا الفاتيكان لما تتمتع به القدس من قداسة لدى المسيحيين، بالإضافة إلى انه سيبحث الموضوع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وكذلك مع قادة الدول الأوروبية.
ومساء أمس الأربعاء أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر خطاب متلفز من البيت الأبيض، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، الأمر الذي قوبل بغضب واستياء عربي وإسلامي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!