ترك برس
تأسست هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في عام 1992. وتعمل منذ ذلك الحين على الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث الطبيعية في شتى أنحاء العالم.
تسعى الهيئة لإغاثة الضحايا والمشردين والمضطهدين والمحتاجين أينما كانوا حول العالم، دون تمييز بين دين أو عرق أو لغة أو قومية، انطلاقا من مبدأ نشر وحماية حقوق الإنسان وحرياته.
بدأ نشاط الهيئة على نحو تطوعي، واستمرت على هذا النحو إلى أن اكتسبت طابعًا مؤسساتيًا في عام 1995، فكانت على مر السنين جسرًا إنسانيًا ينطلق من تركيا ويصل إلى 135 بلدًا في 5 قارات لإحياء الخير في كل زمان وفي كل مكان.
نالت الهيئة العديد من الجوائز المحلية والعالمية تكريمًا لها على أعمالها ونشاطاتها في مجال حقوق الإنسان.
وكانت الهيئة واحدة من ست منظمات غير حكومية نظّمت قافلة أسطول الحرية التي انطلقت في 29 أيار/ مايو 2010 إلى قطاع غزة، بهدف فكّ الحصار عنه، لكنها توقفت بعد تعرّض إحدى سفن الأسطول "مرمرة" لهجوم دامٍ خلّف قتلى وجرحى.
وأعلنت الهيئة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن حجم المساعدات التي أرسلتها إلى سوريا منذ شهر آذار/ مارس 2011 بلغ 210 ملايين دولار، وأنها تواصل إرسال مساعداتها إلى المحتاجين في سوريا.
وفي تعليق له على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، قال رئيس هيئة الإغاثة التركية بولنت يلدريم: "في الحقيقة أود شكر ترامب، لسنوات لم يكن بإمكاننا أن نقول للعالم الإسلامي من هو الشيطان الأكبر، وها هو اليوم قد اتخذ قرارا بأن أمريكا هي الشيطان الأكبر".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!