ترك برس
قال النائب العام لمدينة إسطنبول "محمد ديمير" في ندوة تلفزيونية تداولت الحديث عن جماعة فتح الله غولن ومحاولتهم للانقلاب على الحكومة في 17 ديسمبر/ كانون الأول2013 :"لم يكن أمامهم سوى خياران الأول قتل أردوغان والثاني إحداث إنقلاب عليه وعلى حكومته، فقد فهم المحرضون الخارجيون أنه لا سبيل لإنزال أردوغان من الحكم فلجؤوا إلى محاولة الانقلاب، وكان الهدف من خطتهم إركاع أردوغان والجمهورية التركية بأسرها."
كما تطرق المتحدثون في الندوة إلى عمليات الاعتقال الأخيرة التي جرت في البلاد والخلفية التي كانت وراءها حيث تمت بموجب حكم المحكمة بفوز الدعوى التي رفعتها جماعة "التهشية" الذين قبض عليهم وزجوا في السجن عام 2010 بتهمة صلتهم بالقاعدة، على فرار إعتقالهم. وقال أحد الذين سجنوا وقتها "بنيامين أتيش" :"لقد حاولوا إثبات صلتنا بالقاعدة وعندما لم يستطيعوا غيروا اسمنا. نحن لا نشجع العنف إننا مسلمون ليس إلا."
و"بنيامين أتيش" هو كاتب زاوية في الصحف وقد كان لكتاباته تأثير كبير على حركة رسائل النور في السابق إلا أنه فضل التقرب من جماعة ملا محمد (الحاج محمد علي دوغان) وهي إحدى جماعات النور الصغيرة فكان واحدا من الذين سجنوا في 2010 لدى اعتقال عناصر الشرطة التابعة لجماعة غولن له.
وذكر صاحب دار نشر التهشية "محمد توري طوران" وهو الذي قام برفع الدعوى المذكورة أن الشرطي التابع لغولن الذي اعتقله كان فظا وخاطبه قائلا :" كيف لك أن تغضب فتح الله عولن ." ولم يعر مرضه بالسكر أي اهتمام فقد ووعيه واقعا على الأرض.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!