ترك برس
كشفت نساء هاربات من صفوف تنظيم "حزب الاتحاد الديمقراطي" (بي واي دي)، الذراع السوري لمنظمة "حزب العمال الكردستاني"، عن وجود معسكرات لدول غربية في شمال سوريا.
ونشرت وكالة الأناضول التركية اعترافات 3 نساء هربن إلى تركيا من صفوف تنظيم "وحدات حماية الشعب" (واي بي جي)، الجناح العسكري لـ"بي واي دي".
ودخلت النساء الثلاث الأراضي التركية عبر ولاية كليس المتاخمة لمدينة أعزاز وسلّمن أنفسهن إلى قوات الأمن التركية، للاستفادة من قانون الندامة.
وقامت قوات الأمن التركي بتوقيفهن بداعي انتسابهنّ إلى مجموعة إرهابية مسلحة والمشاركة في قيادة وتنظيم تلك المجموعة.
وخلال التحقيقات قالت إحدى الموقوفات، أنها التحقت بصفوف التنظيم الإرهابي عن طريق أصدقائها ومحيطها، وتمّ فرزها إلى منطقة الجزيرة.
وتابعت قائلةً: "في منطقة الجزيرة توجد معسكرات للجنود الأمريكيين والبريطانيين، وهؤلاء الجنود كانوا يرتدون ملابس تنظيم (واي بي جي)، وفي كل كتيبة عاملة في الجزيرة، كان هناك جنديان أو ثلاثة من الأجانب".
وأضافت الموقوفة أنّ قيادات التنظيم كانت تقول دائما للعناصر المحاربة بأنّ تنظيم "بي كي كي" يهدف إلى إنشاء دولة مستقلة على طول الحدود الإيرانية العراقية التركية، وأنّ عناصر (واي بي جي) ينظرون إلى زعيم "بي كي كي" عبد الله أوجلان، قائداً لهم.
وأشارت إلى أنّ أوجلان كان يبعث رسائله إلى المنظمة الإرهابية عبر محاميه ونواب حزب الشعوب الديمقراطي والأشخاص الذين يزورونه في السجن.
وكشفت بأنّ التنظيم الإرهابي (واي بي جي) لديه معدات قتالية متنوعة مثل الدبابات، ووعربات "بي إم بي"، ودوشكا، وقذائف هاون، وصواريخ كاتيوشا، وألغام وأسلحة خفيفة متنوعة.
وأردفت قائلةً: "خلال الاجتماعات التي كنا نحضرها في منطقة الجزيرة، كانت القيادات تتحدث عن استعدادات للقيام بعمليات داخل المدن التركية الكبيرة، وكانوا يهدفون إلى تحويل تركيا لساحة قتال مثل سوريا".
ومن جانبها قالت الموقوفة الثانية "ي م" إنّ منظمة "بي كي كي" الإرهابية تستخدم إسم "كا جي كا" داخل تركيا، وتستعين باسم "بي واي دي/ واي بي جي" في سوريا، وأنّ "بي واي دي" يقوم بأنشطته تحت اسم "قوات سوريا الديمقراطية".
وأكّدت "ي م" أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تقدّم الدعم العسكري واللوجستي لعناصر "بي واي دي/ واي بي جي"، وتمدّهم بالسلاح والذخيرة اللازمة، وذلك بشكل علني.
واستطردت قائلة: "شاركت في الحملة العسكرية على منبج، وأصبت خلال المعارك، ونقلوني إلى مكان يقع بين عامودا وقامشلي، وهناك رأيت شاهين شيلو وباهوز أردال ونالين موش وروكين - جيركي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!