ترك برس
التقى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مع ممثلي المؤسسات الإعلامية في البلاد، وأطلعهم على معلومات وافية حول عملية "غصن الزيتون" وأهدافها، وبحث معهم الأهمية التي توليها حكومته للعملية وصورتها في الإعلام.
واستمر اللقاء الذي عُقد اليوم الأحد بإسطنبول في قصر وحد الدين التابع لرئاسة الوزراء التركية، قرابة ساعة ونصف بعيداً عن عدسات التصوير، ودُعي إليه كافة ممثلي الصحف والإعلام بما فيها أشد المعارضين للحكومة مثل صحيفتي "سوزجو" و"جمهورييت".
وأعرب يلدريم عن سروره لرؤيته وحدة الصف الداخلي والتأييد الشعبي والإعلامي الذي حظيت به العملية على وسائل الإعلام الداخلية، مشيراً إلى ضرورة توخي الحذر من الدعايات التحريضية التي يحاول الترويج لها التنظيمات الإرهابية في عفرين، حول أن الجيش التركي يستهدف المدنيين ويحاول القضاء على الأكراد خلال هذه العملية.
وشدد يلدريم على أن هدف عملية "غصن الزيتون" هو "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي/ب ي د/ي ب ك" و"داعش" في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين"، فضلاً عن دفع المخاطر الإرهابية عن كامل الحدود التركية.
وحثّ رئيس الوزراء التركي، وسائل الإعلام في بلاده إلى تتبع صحة الأخبار الواردة حول العملية، وعدم الاستعجال في بث أخبار لم يتم التأكد من صحتها، فضلاً عن عدم نشر صور ومقاطع فيديو ذات حساسية وسرية حول العملية، أو تلك التي تكشف عن معلومات حول تحرك الجيش هناك.
وفي معرض تعليقه على اللقاء المذكور، قال شنول قازانجي رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، إن يلدريم زود ممثلي المؤسسات الإعلامية خلال اللقاء بمعلومات وافية حول عملية "غصن الزيتون" بعد أن اطلع على جميع الصحف الصادرة في تركيا قبل مشاركته في اللقاء.
وأضاف الإعلامي التركي الذي شارك في اللقاء، أن يلدريم قدم معلومات تفصيلية وفنية وافية عن العملية وآخر التطورات التي تشهدها العمليات الميدانية.
ومساء أمس السبت أعلنت رئاسة الأركان التركية، انطلاق عملية غصن الزيتون بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي /ب ي د/ي ب ك" و"داعش" في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين."
وبدأت العملية بقصف للمدفعية التركية، تلاه قصف جوي من قبل 72 مقاتلة حربية شاركت في آن واحد للمرة الأولى في تاريخ تركيا، أعقبه تقدم بري في اليوم التالي للعملية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!