ترك برس
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن: "إنه عند الحديث عن مرحلة انتقال سياسي في سوريا، تظل مسألة بقاء الأسد خارج هذا المشهد، لأنه لا يمكن لظالمٍ أراق دماء شعبه أن يساهم في إنشاء مستقبلٍ لسوريا".
جاء ذلك خلال مشاركته، مساء الثلاثاء في برنامج تلفزيوني على قناة "سي إن إن" الناطقة بالتركية، مؤكداً أن إمكانية تواصل بلاده مع النظام السوري في الأيام المقبلة، أمرٌ غير وارد.
وشدّد كالن، على أن الشعب السوري هو الذي سيتخذ القرار النهائي بشأن مستقبل بلاده، وقد باتت إرادته واضحة في هذا الإطار، منذ بداية الحرب.
وأشار كالن، إلى أن اختلاف تركيا مع روسيا وإيران حول مستقبل الأسد، لا يعني عدم وجود إمكانية للعمل في القضايا الأخرى، وقال: "نحن مضطرون للعمل بشأن حلب ومناطق خفض التوتر وإدلب والقضايا الأخرى، فهما الدولتان المؤثرتان على نظام الأسد".
ولفت إلى إن تركيا قادرة على إدارة هذه العلاقات بطريقة ديناميكية، وتقوم بمراجعتها وتحديثها بما يتوافق مع مصالحها الوطنية ومصالح المنطقة بشكل عام.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!