ترك برس
أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، عدم رغبة بلادها في تصعيد التوتر مع تركيا، مبينةً أنّ واشنطن تلتزم الشفافية والوضوح مع أنقرة فيما يخص الأمور العسكرية
وأوضحت نويرت، في مؤتمر صحفي، أنّ بلادها تواصل الحوار مع أنقرة على الصعيدين العسكري السياسي، مشيرةً أنها لم تتلق معلومات عن صحة الأنباء التي تتداولها بعض وسائل الإعلام حول بدء انسحاب القوات الأمريكية من مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية
وتطرقت المتحدثة إلى البيان الذي صدر عن البيت الأبيض حول الاتصال الهاتفي الذي دار بين ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً، قائلة: "بياننا كان واضحًا ومفصلًا، الرئيس (ترامب) ووزير الخارجية (تيلرسون) أظهرا قلقهما العميق فيما يخص عفرين".
تجدر الإشارة أن البيت الأبيض تعرض لانتقادات بعدم نقله للرأي العام، فحوى المكالمة الهاتفية بين أردوغان وترامب، مساء أمس الأربعاء، بشكل صحيح.
وأعلنت مصادر رئاسية تركية أن العديد من النقاط التي وردت في البيان، لم يتم التطرق إليها خلال المحادثة الهاتفية.
ولم يتطرّق الجانب الأمريكي، في بيانه، إلى تشديد أردوغان خلال المحادثة، على ضرورة وقف واشنطن دعمها لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي في سوريا.
ولليوم السابع على التوالي تتواصل عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفًا المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د" الإرهابيين، في عفرين شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة، لتجنيب المدنيين أي أضرار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!