ترك برس
نقلت صحيفة "يني شفق" التركية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشفه عن السرّ وراء إطلاق اسم "غصن الزيتون" على العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة في منطقة عفرين السورية لتطهيرها ممن وصفتهم بإرهابيي تنظيم "ي ب ك/ب ي د".
وقال أردوغان في كلمة له قبل أيام خلال الاجتماع الـ44 لمخاتير الأحياء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إنهم أطلقوا "تسمية غصن الزيتون على العملية العسكرية، التي تقودها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحرّ، ضدّ التنظيمات الإرهابية، شماليّ سوريا، من أجل أن يكون بشرى نصر وتمكين لقوّاتنا، لأنّ الله عزّ وجل ذكر الزيتون في كتابه الكريم"، وفقاً لما نقلته "يني شفق".
وبعد تأكيده على استمرار العملية العسكرية بنجاح، ووفق ما خطط لها، وأنّ الجيشين التركي والسوري الحر يواصلان سيطرتهما على عفرين تدريجيا ضمن عملية غصن الزيتون، أضاف أردوغان أن "الزيتون مبارك في عقيدتنا، هو أيضًا بُشرى للحرية، ونحن قرّرنا لذلك استخدام غصن الزيتون بهذا المعنى، من أجل أن نتكاتف، ويآزر بعضنا بعضًا، وهدفنا أن تكون خطوة نحو الحرية".
هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي/ب ي د-ي ب ك" و"داعش" في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين، وفقاً لما ورد في بيان رئاسة الأركان التركية.
وفي وقت سابق أعلنت القوات المسلحة التركية سيطرتها على عدة مواقع عسكرية واستراتيجية كانت خاضعة لسيطرة عناصر تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، وذلك بالتنسيق مع عناصر الجيش السوري الحر. حيث تمكنت القوات المشاركة في الأيام الأولى من العملية المذكورة، من السيطرة على تلال استراتيجية ومواقع أخرى في مدينة عفرين.
ومساء أمس الخميس، زار الرئيس التركي مقر إدارة عملية غصن الزيتون في ولاية هاطاي على الحدود مع سوريا، برفقة نائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان وقادة عسكريين آخرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!