ترك برس

قام رئيس هيئة الأركان التركية ووزراء آخرين، بزيارة تفقدية لولاية كيلس التركية المحاذية للحدود السورية، اطلعوا خلالها على الأضرار التي لحقت بمباني المدنيين نتيجة قصفها من قبل تنظيم "ي ب ك/ب ي د" الإرهابي.

وكان ضمن الوفد الذي زار أماكن القصف في الولاية، نائب رئيس الوزراء هاكان جاويش أوغلو، ووزير العدل عبد الحميد غُل، ورئيس الأركان خلوصي أكار.

وزار رئيس الأركان أولاً والي كليس محمد تكين أرسلان، ومن ثم تفقد مسجد "تشاليك" التاريخي بالمدينة الذي تضرر بشدة نتيجة قصف إرهابيي "ب ي د/ بي ك كي" تعرّض له أثناء صلاة العشاء، الأربعاء الماضي.

ثم التقى رئيس الأركان بنائب رئيس الوزراء هاكان جاويش أوغلو، ووزير العدل عبد الحميد غُل، اللذين كانا في زيارة تفقدية للمدينة، وتفقد الثلاثة مبنى في مركز المدينة أصيب في وقت سابق من اليوم السبت، بقذيقة أطلقها إرهابيو التنظيم الإرهابي من عفرين.

وفي معرض رده على سؤال من صحفيين حول عملية "غصن الزيتون" التي ينفذها الجيش التركي في منطقة عفرين، قال أكار "ستنتهي، بقي القليل، كل شيء سيكون على ما يرام".

كما زار هاكان جاويش أوغلو وعبد الحميد غل، خيمتي عزاء لمواطن تركي وآخر سوري كانوا استشهدوا في القصف على مسجد "تشاليك" وقدما العزاء، مؤكدين تضامنهما مع أسرتي الشهيدين، ومشددين على ضرروة وأهمية الوحدة والتكاتف.

هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي/ب ي د-ي ب ك" و"داعش" في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين، وفقاً لما ورد في بيان رئاسة الأركان التركية.

وفي وقت سابق أعلنت القوات المسلحة التركية سيطرتها على عدة مواقع عسكرية واستراتيجية كانت خاضعة لسيطرة عناصر تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، وذلك بالتنسيق مع عناصر الجيش السوري الحر. حيث تمكنت القوات المشاركة في الأيام الأولى للعملية المذكورة، من السيطرة على تلال استراتيجية ومواقع أخرى في مدينة عفرين.

ومساء الخميس الماضي، زار الرئيس التركي مقر إدارة عملية غصن الزيتون في ولاية هاطاي على الحدود مع سوريا، برفقة نائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان وقادة عسكريين آخرين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!