ترك برس

ثالث أقدم شجرة في العالم

في بلدة "كيركا أغاش" التابعة لولاية "مرسين" جنوب تركيا، توجد شجرة زيتون عمرها 1656 عام، ويعتقد بعضُ الخبراء أن عمرها الحقيقي قد يصلُ إلى 2018 سنة. الغريب في اﻷمر أن الشجرة لا تزال مثمرة حتى يومنا هذا، وقد تم وضع حمايةٍ حولها للحفاظ عليها، بالإضافة إلى نصبٍ تذكاري وُضع سنة 2013، وبحسب الخبراء فإنها ثالث أقدم شجرة في العالم.

تقول اﻷسطورة المحلية إن "مريم العذراء" هي من زرعت الشجرة بينما كانت تغادر "بيرغامون" للذهاب إلى "أفسس" قبل ولادة "يسوع المسيح". ويعتبر مكانُ الشجرة مكانًا مقدسًا حيث قضت فيه "مريم العذراء" سنواتها اﻷخيرة.

ومن أجل تحديد العمر الدقيق للشجرة ستقوم غرفة الزراعة المحلية بتمويل فريقٍ مختص يكشف عن التاريخ الذي ترجع إليه الشجرة.

يبلغ طول الشجرة ثلاثة عشر مترًا ويبلغُ قطرُ جذعها 10.6 متر، ويرجح السكان المحليون انها الوحيدة من بين أقدم الأشجار في العالم التي لا زالت تؤتي ثمارها حتى الآن.

وأعرب "محمد أدي كوزال" صاحب اﻷرض التي توجد فيها الشجرة عن سعادته لوجود أقدم شجرة مثمرة في العالم في مزرعته.

زيت الزيتون الأعلى سعرًا

في مدينة "تيوس" الواقعة في "إزمير" غربي تركيا، توجد شجرة زيتون بعمر 1800 عام و لا تزال تؤتي ثمارها حتى الآن.

بلغ سعر نصف اللتر من زيت الزيتون المنتج منها 22.000 ليرة تركية (6.064 $).

الشجرة الضخمة

وفي ولاية "هاتاي" هناك شجرة زيتون عمرها 1350 عام، لا تزال أيضًا مثمرة حتى الآن، وقد أعطت أكثر من 300 كيلوغرام في أول حصاد لها العام الماضي.

سميت بالشجرة الضخمة عام 1976، و قد ورد ذكرها في كتب التاريخ، عندما أمر السلطان "سليم اﻷول" المهندس المعماري "معمار سنان" ببناء مجمع إسلامي بعد فتح "هاتاي" عام 1574، قام كذلك بقطع كل شجر الزيتون في منطقة البناء باستثناء هذه الشجرة.

وفي عهد السلطان "سليم الثاني" وبعد أن تم بناء مسجد "ساري سليم" ظلت شجرة الزيتون في حديقة المسجد، إذ اعتبرت رمزًا للسلام، وكانت تسمى "هنكار زيتين" أي سلطان الزيتون.

وفي منطقة "سفير هيسار" يوجد نحو 200 شجرة زيتون يزيد عمرها عن 500 عام، وفي إحدى المزادات تم بيع زيت الزيتون المنتج من هذه الأشجار مقابل 49.200 ليرة تركية.