ترك برس
نفت السفارة السعودية بأنقرة صحة مزاعم حول تصنيف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تركيا من بين "قوى الشر" التي تعاديها بلاده، موضحة أن المقصود ليس تركيا.
جاء ذلك في بيان للسفارة السعودية، إثر تردد شائعات في الإعلام المصري حول أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وصف دولة تركيا بأنها من "ضمن قوى الشر" خلال لقاء له مع بعض الإعلاميين المصريين على هامش زيارته للقاهرة.
ونقلت السفارة في بيانها الذي نشرته على موقعها الرسمي، عن المتحدث باسمها في أنقرة: أنه "بالإشارة الى بعض التقارير الصحفية التي ذكرت أن سمو ولي العهد قد ذكر في لقاء له مع بعض الإعلاميين في القاهرة أن هناك قوى للشر في المنطقة وكان من ضمنها ما نقله بعضهم بأن سموه قال إنها "تركيا". فإننا نوضح أن المقصود بكلام سمو ولي العهد هو ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الراديكالية."
ويأتي بيان السفارة السعودية بأنقرة، بعد تداول وسائل إعلام مصرية، أخباراً أن بن سلمان وخلال لقاء جمعه بـ 25 من الإعلاميين المصريين المؤيدين للسيسي، في القاهرة الاثنين الماضي، هاجم تركيا ضمن قائمة أعداء بلاده ووضعهما إلى جانب الجماعات الإرهابية وإيران.
وقالت الإعلامية المصرية لميس الحديدي والمعروفة بتأييدها الشديد للسيسي والتي كانت من بين من حضروا لقاء بن سلمان، إن ولي العهد السعودي قال إن أعداءنا هم ثالوث الشر "العثمانيون وإيران والجماعات الإرهابية" وتابعت "تركيا أردوغان هي التي تريد فرض نظام الخلافة، وإيران من خلال استخدام الإخوان المسلمين تريد تصدير الثورة، والإرهاب الذي نحاربه".
من جهته قال الباحث في الشؤون التركية علي باكير، إن "السفارة السعودية في أنقرة حاولت أن توضِّح فزادت الطينة بلّة كما يقال."
وأضاف باكير في منشور على حسابه بموقع فيسبوك الذي أورد فيه نسختين لبيان السفارة السعودية، واحدة بالعربية والأخرى بالإنكليزية: "١) قالت (السفارة) إن المقصود في كلام ولي العهد- "تركيا"- هو الإخوان والجماعات الإرهابية ٢) النسخة الإنكليزية من البيان تختلف عن العربية والتركية، وفيها نفي صريح بأن يكون محمد بن سلمان كان قد أشار الى تركيا من الأساس في كلامه."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!