ترك برس

أعربت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، عن قلقها حيال أعمال العنف التي تشهدها جميع مدن سريلانكا، واستهداف مساكن تعود للمسلمين.

ودعت الخارجية التركية في بيان نشرته، إلى ضرورة وقف أعمال العنف، واتخاذ الحكومة إجراءات لضمان السلم الأهلي.

وقالت، إنها واثقة من أن سريلانكا ستتخذ إجراءات، لضمان السلم الأهلي، واستمرار أجواء العيش المشترك بين مختلف الطوائف الدينية والعرقية في البلاد.

وقدّمت الخارجية التركية تعازيها لذوي ضحايا أعمال العنف الأخيرة في سريلانكا، متمنية من الله الرحمة للضحايا والصبر والسلوان لذويهم.

وفي وقت سابق أمس، فرضت السلطات في سريلانكا حالة الطوارئ لعشرة أيام عقب اندلاع أعمال عنف ضد مسلمين، أدت إلى مقتل شخصين وإلحاق أضرار بعشرات المنازل والمساجد.

ويقدر عدد المسلمين في سريلانكا، وفق إحصاءات رسمية لعام 2012، بنحو مليوني نسمة، أي أكثر من 9% من إجمالي السكان، البالغ تعدادهم 22 مليونًا تقريبًا، يتركز أغلبهم شرقي وجنوب شرقي البلاد.

فيما تبلغ نسبة السنهاليين 69% من مجموع السكان، وينحدرون من شعوب شمالي الهند، وتعرف لغتهم بالسنهالا، ويعتنق معظمهم البوذية.