ترك برس
بعد تحريرها قبل أيام من تنظيم "ي ب ك/ب ي د" يستمر خبراء نزع الألغام لدى الجيشين التركي والسوري الحر، في تفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم الإرهابي في ناحية جنديرس بمنطقة عفرين السورية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار تطهير جنديرس ضمن إطار عملية غصن الزيتون، وتأمين عودة سكانها إليها.
وفي هذا الإطار، قال محمد رشيد المتحدث باسم جيش النصر المنضوي تحت الجيش السوري الحر، إن "أعمال تطهير الناحية من العبوات الناسفة والألغام جارية، من أجل أن نضمن عودة المدنيين إلى منازلهم"، مشيراً إلى اشتباكات حامية الوطيس جرت مع إرهابيي "ب ي د/بي كي كي".
وأوضح رشيد أنهم جاؤوا إلى جنديرس لتحريرها لا لاحتلالها قائلاً: "في النهاية استطعنا السيطرة على جنديرس، ونحن هنا لسنا لاحتلالها، بل لتحريرها"، داعياً المدنيين للعودة إلى منازلهم، بعد تطهيرها من المواد المتفجرة.
هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، في منطقة عفرين شمالي سوريا، للقضاء على من تصفهم أنقرة بإرهابيي "ب ي د/ي ب ك" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" المصنف إرهابياً، ولتأمين الأمن والاستقرار على حدودها وفي المنطقة، وفقاً لبيان الأركان التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!