ترك برس
صرح نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة، بكر بوزداغ، بأن قوات عملية "غصن الزيتون" دحرت الإرهابيين من مدينة عفرين، لكن المهمة لم تنته بعد.
وذلك في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة تويتر، قال فيها: "تم إنهاء وجود الإرهاب والإرهابيين في عفرين إلا أن مهمتنا لم تنته بعد، وما يزال أمامنا الكثير لكي نعمله".
وذكر بوزداغ أنه سيتم تمشيط المدينة لتطهيرها من الألغام والمتفجرات، ومن ثم السيطرة على المناطق المتبقية التابعة لمنطقة عفرين.
وأضاف: "انتهى الظلم والتسلط الذي كان يمارسه الإرهابيون على سكان عفرين، وشعب المدينة اليوم حر وسيعيش بسلام واستقرار".
ونوه إلى أن تركيا ستقدم على خطوات سريعة من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة من الإرهابيين، وصيانة وتطوير البنى التحتية والفوقية، فضلا عن اتخاذ التدابير لعدم حدوث مشاكل فيما يتعلق بتأمين المواد الغذائية والوصول للخدمات الصحية.
وأشار إلى أن السيطرة على عفرين، تعني "الهزيمة مجددا لتنظيمات "بي كا كا / ي ب ك/ ب ي د" و"داعش" الإرهابية، وداعميها الذين يلهثون وراء مخططات جديدة في المنطقة عبر استخدام المنظمات الإرهابية، مضيفا: "لقد تم احباط مشروع تأسيس ممر إرهابي ودولة إرهابية"."
في وقت سابق من يوم الأحد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قوات بلاده لم تتجه إلى عفرين بهدف الاحتلال، "وإنما للقضاء على المجموعات الإرهابية".
ومن جهته، شدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الأحد، أنّ بلاده لا تطمع باقتطاع أجزاء من أراضي أي دولة، وذلك في تعليقه على النصر بعفرين، ولفت إلى أنه الهدف من عملية غصن الزيتون هو تطهير عفرين، ليعود إليها أهلها في سلام.
منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" اللذين تصفهما أنقرة بالإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!