ترك برس
يستعد أهالي مدينة عفرين، الذين فرّوا منها إلى ولاية هاتاي الحدودية التركية من قمع مجموعات مرتبطة بتنظيم بي كي كي، للعودة إلى بلادهم بعد تطهير المدينة من الإرهابيين، حسب تقرير لصحيفة ديلي صباح.
ذكر التقرير أنّ أهالي عفرين المقيمين في مدينة الريحانية التابعة لهاتاي والقريبة من الحدود السورية تحدّثوا لمراسل الصحيفة عن ممارسات قمعية مارستها عليهم وحدات حماية الشعب "ي ب ك"، الفرع السوري لتنظيم "بي كي كي" المدرج على لائحة الإرهاب في تركيا، من بينها الابتزاز والتجنيد القسري.
ونقلت الصحيفة عن حسن أبو علي الذي كان مديرًا لمدرسة في قرية مريمين في عفرين وفرّ إلى الريحانية، قوله إنّه فرّ إلى تركيا لخوفه على أمن أولاده، مضيفًا أنّ "إرهابيي "ي ب ك" قتلوا أقرباءه ودمّروا بيته."
ويضيف أبو علي: "لقد حاولوا تجنيد معظم الشباب. وعندما يرفض أحد ممارساتهم فإنّهم يلحقون ضررًا بالبيوت. فعلوا كل شيء لفرض قراراتهم".
عبّر أبو علي عن سروره باكتمال عملية غصن الزيتون. وقال: "بدأ أقرباؤنا بالعودة إلى ديارهم. ليس هناك خوف بعد الآن، ولا أحد يمكنه أن يظلمنا بعد الآن".
أما طلال كردوش فهو أب لعشرة، فرّ إلى الريحانية. يقول طلال إنّه وعائلته مرتاحون لأن عفرين خالية من الإرهابيين. ويضيف: "جئنا إلى هنا بسبب الظلم والقمع. شهدنا وقوع العديد من الأمور السيئة في بلدتنا. لكنّنا لا نشعر الآن بأي قلق أو خوف".
ويذكر أن تركيا أطلقت عملية غصن الزيتون في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي بهدف تحرير منطقة عفرين وما حولها من التنظيمات المرتبطة بتنظيم "بي كي كي" المدرج على لائحة الإرهاب في تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتمكّنت قوات غصن الزيتون التي تشمل قوات تركية والجيش السوري الحر، مؤخرًا من دخول مركز مدينة عفرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!