ترك برس
عيّنت مديرية الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية في ولاية غازي عنتاب التركية، فِرقًا من الخبراء المعنيين بالقطاع، بهدف إحياء قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية في منطقة درع الفرات المحررة.
ويشرف الخبراء الأتراك على دعم المزارعين في شراء الأسمدة والمبيدات ومستلزمات العمل الزراعي، كما يشرفون على حملات لقاح ضد أمراض الحيوانات في المنطقة.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح محمد قرة يلان، مدير مديرية الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية في غازي عنتاب، أنه تم إنتاج كميات من القمح والشعير والبقوليات في مساحة 546 ألف دونم من الأراضي الزراعية المحررة في جرابلس، وكميات من "الفستق العنتابي" والزيتون واللوز في مساحة 140 ألف دونم.
وأشار إلى أن حملة اللقاح التي يُشرف عليها متخصصون أتراك، منذ أكثر من عام، شملت آلاف المواشي العائدة لأهالي المدينة، مضيفا أنه تم توزيع كميات من الأدوية والأعلاف على نطاق واسع لإحياء القطاع.
وأضاف قرة يلان، أن المؤسسات التركية اشترت من مزارعي جرابلس أطنانًا من الحمص والعدس بقيمة 827 ألف ليرة تركية (ما يعادل حوالي 208 آلاف دولار)، وكميات من القمح والشعير والحمص من مزارعي مدينة الباب بقيمة 5 ملايين ليرة تركية تقريبًا (ما يُعادل حوالي 1.3 مليون دولار) بهدف تشجيعهم على الإنتاج.
وتُشير معطيات رسمية إلى أن السلطات التركية أنفقت أكثر من مليوني دولار، من أجل دعم سكان المنطقة المحررة والمساهمة في احتضان النازحين الهاربين من الظلم والاضطهاد والعنف في المدن والبلدات السورية الأخرى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!