محمد قدو أفندي أوغلو - خاص ترك برس
اختتم الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة زيارته إلى العاصمة التركيَّة أنقرة يوم السبت صباحا، حيث ترأس اجتماعات الدورة الثامنة عشرة للجنة المُشترَكة العراقـيَّة- التركيَّة للتعاون الاقتصاديِّ، والفنيّ.
وكان الدكتور الجعفريّ قد التقى سفراء الدول العربيَّة المُعتمَدين في أنقرة، وبحث معهم مُجمَل الأوضاع السياسيَّة، والأمنيَّة التي تشهدها الساحة العراقـيَّة، والجُهُود الدبلوماسيَّة المبذولة للمُساهَمة في تخفيف حِدَّة التوتـُّر، ومُواجَهة التحدِّيات التي تواجه المنطقة.
وأوضح الجعفريّ أنَّ الحديث دار حول المصالح المُشترَكة بين العراق وتركيا، وكانت وجهات النظر كانت مُتقاربة إلى حدِّ كبير، وكان همُّها أن نُبرِز العلاقات الجديدة المُتطوِّرة بين العراق وتركيا، والثبات عليها.
وقد اوضح الوزير أن اجتماعات اللجنة الاقتصاديَّة المُشترَكة خرجت بنتائج مُمتازة، وعالجت ملفات مُتعدِّدة تخصُّ البلدين، وأشعر أنه بعد أن طوينا صفحة الإرهاب وداعش ليس أمامنا إلا فتح صفحة جديدة اسمها الإعمار، والبناء، والاستثمار.
لافتاً بالقول إلى أن تركيا تُفكّر الآن بزيادة وتيرة الاستثمار في العراق، والسوق العراقـيَّة مُنفتِحة أمامها.
وأضاف الجعفري في تصريحات صحفية مثمَّنا مواقف تركيا الداعمة للعراق، ومُساهَمتها الأخيرة بخمسة مليارات دولار في مُؤتمَر إعمار العراق في الكويت، ومُساعَدة النازحين العراقـيِّين المُقِيمين على الأراضي التركيَّة، معرباً عن تطلـُّع العراق لرفع زخم العلاقات أكثر.
كما اوضح الوزير أن الملفات التي تمت مناقشها مع الأتراك كانت كثيرة، ومنها: الإعمار، والبناء، والاستثمار، وتعزيز العلاقات السياسيَّة، مُضِيفاً: العلاقات بين البلدين قطعت شوطاً طويلاً، والجميع يُدرك جيِّداً أنـَّها استقرَّت على قاعدة عريضة من المصالح المُشترَكة سواء أكانت اقتصاديَّة، أم أمنيَّة، أم سياسيَّة، وكذا على صعيد المخاطر المُشترَكة، وأوّلها: الإرهاب؛ لأنَّ كلتا الدولتين مُستهدَفتان من عصابات داعش الإرهابيَّة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!