ترك برس
للمرة الرابعة انطلق الماراثون الخاص بالأطفال في إسطنبول، الذي يهدف لعرض مهارات اﻷطفال التي ترقى لمستوى مهارات الكبار وقد تتفوق عليها.
شارك في الماراثون آلاف الأطفال، من عمر ثلاثة أشهر إلى طلاب المدارس الثانوية، اندفعوا هم يشقون طريقهم إلى خط النهاية في سباق يوم اﻷحد، على شاطئ مالتيبي على الجانب الآسيوي.
وعقد السباق في يوم عيد الأم التركي، ليس من قبيل المصادفة، فخوف الأمهات على أبنائهم وأن يتضرروا أو يؤذوا أنفسهم في أثناء السباق، كما أن فخرهم بمشاهدة أبنائهم الفائزين، هي أهم اسباب جعله في هذا اليوم المميز لكل من اﻷمهات والأبناء.
وشكلت اﻷمهات غالبية المشاهدين في الماراثون، في حين رافق اﻵباء أطفالهم حتى سن التاسعة في السباق، بينما ذهب العداؤون الأوائل للحصول على اللقب وحدهم.
وتم تخصيص مسار خاص لسباق 300 متر للأطفال المتسابقين الصغار حتى عمر 7 سنوات، وبالنسبة للاطفال من 7 سنوات حتى 13 سنة، تم تخصيص مسار لهم بطول 900 متر.
وبلغ طول أطول مسار 1500 متر، وخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة، وذلك في محاولة لتشجيع المزيد من الأطفال للانضمام إلى السباق.
وقام المنظمون بتقديم ميداليات وشهادات لكل طفل حضر السباق، كما كان ممثل موسوعة غينيس للأرقام القياسية حاضرا لمشاهدة الحدث وليصادق على اعتباره أكبر سباق للأطفال حتى اﻵن.
وشارك في ماراثون الأطفال الذي عقد في أول أيار/ مايو 2015، نحو 6000 طفل من مختلف الفئات العمرية، وعقد في المكان نفسه.
وتم توفير وسائل نقل مجانية من اجل إنجاح الحدث، وضمان تواجد جماهيري كبير خلال المنافسات التي انطلقت من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 6 مساء.
و احتفل ﻷول مرة في يوم عيد الأم في عام 1908، من قبل الأمريكية أنا جافريس، تكريما لذكرى والدتها التي ولدت في شهر أيار. ولاحقا، اعتُمِدَ الأحد الثاني من أيار كعيد رسمي في معظم الولايات الأمريكية عام 1914، بفضل محاولات حركة مجموعة الأمهات، التي أسست في الحرب العالمية الأولى وترأستها جافريس نفسها.
وكرست 66 دولة حول العالم هذا اليوم للاحتفال بعيد الأم على غرار أمريكا، بما فيها تركيا وهونغ كونغ وغيرها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!