ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو مجدّداً رفضه الكامل للسماح بإهانة نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلّم)، وذلك في تصريحات أدلى بها في لقاء تلفزيوني مشترك أجراه مع عدد من القنوات التركية المحلية.
وأشار داود أوغلو إلى أنّه كان سيتّخذ نفس الموقف الرافض للإساءة إذا قام أحدهم بإهانة واحتقار دين آخر، داعياً إلى التحلي "برباطة الجأش حيال مثل هذه الأحداث".
وأوضح أنّه شارك في مسيرة "الجمهورية" المناهضة للإرهاب في باريس بصفته الشخصية والرسمية في وقت سابق "لأنّ الهجمات الأخيرة استهدفت أناساً أبرياء من بينهم رجال شرطة أحدهم مسلم، فظاهرة الإرهاب تستوجب تصدّينا لها جميعاً، وكان هذا هو المبدأ الذي دفعني للمشاركة في مسيرة باريس مع عدد من الزعماء الآخرين".
وفي تعليق له على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدول العالم لإدانة تصريحات رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان التي أدان فيها مشاركة نتنياهو في مسيرة الجمهورية بباريس، قال داود أوغلو: "دعا نتنياهو زعماء العالم أجمع لاتخاذ موقف ضدي وضد رئيس الجمهوري، لكنه في النهاية بقي وحيداً. لم يقم أحدهم بقول شيء لنا أو اتخاذ أي موقف. فكل ما قمنا به هو ما يقتضيه شرف الإنسانية، وسنظل نفعل هذا باستمرار، ولسنا من يستأذن نتنياهو من أجل هذا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!