ترك برس
أصدت جمعيّة رجال الأعمال والصّناعيّين المستقلّين في تركيا (موصياد) بياناً ندّدت فيها بظاهرة الاسلاموفوبيا وإصرار مجلة "تشارلي إيبدو" على نشرصور مسيئة للرسول الأعظم محمد (ص) ووصفت هذه الخطوة بالإستفزازيّة وأنّها لا تمتّ إلى حريّة الرأي والتّعبير بأيّة صلة.
وجاء في بيان الموصياد أنّ مجلّة تشارلي إيبدو تقوم بتوجيه الإهانات للعالم الإسلامي بأسره عبر نشر صورٍ كاريكاتورية للنبي (ص) على الرّغم من علم إدارة المجلة لقدسية الانبياء لدى العقيدة الاسلامية.
وأوضح البيان بأنّ استمرار المجلّة بنشر مثل هذه الصّور المسيئة من شأنها أن تخلّف عواقب وخيمة لا يمكن تلافيها في المستقبل، مُبيّناّ أنّ هناك أطرافاً في الدّاخل التّركي تدعم وتساند تشارلي إيبد للقيام بمثل هذه الخطوات الاستفزازية، مُتّهماً هذه الأطراف بالجهل بحقيقة معتقداتهم وقيمهم الدّينية.
وذكر البيان أنّ الهدف من وراء نشر فكرة الإسلاموفوبيا (معاداة الإسلام) هو إلصاق تُهمة الإرهاب بالدّين الإسلامي وطمس المبادئ الأخلاقية والحميدة لهذا الدّين. بالإضافة إلى التّعريف المُضلّل للمجتمع الأوروبي حول المفهوم الحقيقي للدّين الإسلامية والمسلمين.
كما ندّد البيان بالمواقف الغربية تجاه الإرهاب، حيث أوضح البيان بأنّ هذه الدّول لم تُحرّك ساكناً تجاه المجازر التي حصلت ضدّ المسلمين في فلسطين أفغانستان والبوس والشيشان والعراق وسوريا، واصفاً السياسات الغربية بعدم الإتّزان والتّفرقة بين الشّعوب بحسب الأديان والأعراق.
واستنكر البيان جميج الأعمال الإرهابية وأكّد بأنّ الإرهاب لا دين له ولا يمكن ربطه بأية قومية، حيث طالبت الجمعية عِبر بيانها جميع الدّول الأوروبية بالعمل على وقف مثل هذه التّصرّفات الاستفزازية، موضّحاً بأنّ استمرار مثل هذه المنشورات الاستفزازية تهدّد السلم العالمي.
الجدير بالذكر أنّ جمعية موصياد تضمّ في بنيتها عدد من رجال الأعمال والصّناعيّين الأتراك وتُعتبر من الجمعيّات الغير ربحية ولها عدد من الفروع في معظم دول العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!