ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ تعزيز القوة العسكرية والأمنية، أمر محتّم ولا مفر منه بالنسبة لتركيا ولأي بلد يقع على مفترق طرق صراعات القوى العالمية.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها مساء أمس السبت، خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع عناصر من شرطة مدينة إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن تركيا تواجه تهديدات تستهدف أمنها، وتؤثر على الأمن العالمي مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات وتهريب البشر.
وأكد أن بلاده مصممة على مواصلة مكافحة تنظيم "غولن" الإرهابي، وذلك احتراما لدماء الشهداء الذين سقطوا ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016.
وفي هذا السياق قال أردوغان: "لم نتحرك بدافع الانتقام خلال مكافحتنا تنظيم غولن الإرهابي بل بذلنا جهودنا لتحقيق العدالة وما زلنا نتحرك وفقا لذلك".
وشهدت تركيا، في 15 يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لتنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!