ترك برس
أثارت إزالة مواطنين أتراك لملصق مجلة "لوبوان" الفرنسية الذي يصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بالدكتاتور"، ردود أفعال واسعة في فرنسا.
ونشرت الصحيفة الفرنسية ملفا خاصا عن أردوغان، واختارات صورة أردوغان لغلاف المجلة تحت عنوان "إلى أي مدى سيذهب أردوغان الدكتاتور".
وتشهد العلاقات التركية الفرنسية حالة من التشنج بعد استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لوفد من حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" والمصنف إرهابيا في تركيا.
ورد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن على تقرير المجلة الفرنسية، بقوله: "نعرف هذه الهجمات، ونعلم ما هي غايتها، شعبنا والشعوب المظلومة ترى ما يحدث، الأيام التي كانت تتلقى فيها تركيا أوامر منكم أصبحت في الماضي، ولا يمكن استعادة تلك الأيام بكلمة ديكتاتور".
وقام بعض مؤيدي أردوغان بإزالة ملصقات دعائية للمجلة من بعد أكشاك الجرائد بمدينة أفينيو الفرنسية، مما أثار حالة من الجدل في الشارع الفرنسي حول حرية الصحافة، والأمر الذي أدانته المجلة على موقعها الإلكتروني.
ودخل الرئيس الفرنسي على خط المواجهة، ورد على تغريدة الناطق باسم الرئاسة التركية قائلا: "من غير المقبول إطلاقا إزالة ملصقات دعائية لمجلة "لوبوان" من أكشاك الصحف كونها لا تروق لأعداء الحرية في فرنسا والخارج، حرية الصحافة لا تقدر بثمن، فمن دونها ستكون هناك دكتاتورية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!