ترك برس

أعربت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، عن بالغ أسفها لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو، ضد مشروع قرار تقدمت به دولة الكويت لحماية الشعب الفلسطيني.

وذكرت الخارجية التركية في بيان نشرته، أن عدم تمرير قرار حماية الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة يظهر فشل المساءلة والردع.

ولفت البيان إلى عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ مواقف رادعة ومحاسبة المسؤولين عن ممارسة العنف بحق الفلسطينيين، مشددًا على أن إصلاح الأمم المتحدة بات ضرورة ملحة.

وأضاف البيان قائلا "لا تعليق على استخدام الفيتو ضد مشروع قرار تضمن إدانة للمجزرة التي استهدفت المدنيين الأبرياء الذين استخدموا حقهم في التظاهر السلمي بقطاع غزة".

وتابع البيان: "وقدم مشروع القرار مقترحات لرئيس مجلس الأمن؛ تتضمن اتخاذ آلية حماية دولية تضمن تحقيق أمن، وحماية، ورفاهية الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال".

ولفت البيان إلى أن "هذا حدث في مجلس الأمن المعني والمسؤول بالدرجة الأولى عن حماية الأمن، والاستقرار، والسلام الدوليين".

وشدد البيان على أن الدولة التركية ستواصل متابعة القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة.

واستخدمت الولايات المتحدة، مساء الجمعة، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لعرقلة صدور مشروع قرار كويتي يدعو لحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وحصل مشروع القرار على موافقة 10 دول من إجمالي الدول الأعضاء بالمجلس البالغ عددهم 15 دولة، وإلى جانب استخدام واشنطن حق النقض، امتنعت كل من إثيوبيا وبولندا وهولندا وبريطانيا، عن التصويت لصالح مشروع القرار.

وجاء مشروع القرار الكويتي على خلفية ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في غزة، يومي 14 و15 مايو/ أيار الماضي، بقتله 65 فلسطينيًا وإصابة الآلاف، خلال مشاركتهم في احتجاجات سلمية، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!