ترك برس
قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه بناء على خارطة الطريق التي تم التوافق عليها مع تركيا، سيقوم سكان منبج المحليون بإدارة المدينة عقب انسحاب عناصر الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
وأضاف المسؤولون، أن عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي وفصيله العسكري وحدات حماية الشعب، ستنسحب من منبج في فترة زمنية أقل من 6 أشهر.
ولفتوا إلى أنه تم التوافق على خارطة الطريق بشأن منبج خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الأمريكي مايك بومبيو.
وأعرب المسؤولون عن أملهم في أن يتم تطبيق خطوات خارطة الطريق في أقرب وقت ممكن، وأن يستفيد الجميع من هذه الخطوة، لأنها ستساهم في خفض حدة التوتر بين البلدين.
وأوضحوا، أن هدف خريطة الطريق تحقيق الاستقرار في منبج، وأن عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي سينسحبون إلى شرق الفرات، وأنه سيتم توظيف عناصر تركيا أمريكية على طول الحدود.
وعقد جاويش أوغلو وبومبيو لقاءً ثنائيًا في الشهر الماضي على هامش اجتماع كبار الدبلوماسيين في الناتو لمناقشة الوضع في أفغانستان وروسيا والناتو نفسه.
وتمت خلال اجتماع جاويش أوغلو وبومبيو يوم الاثنين، مناقشة خطة تقنية من ثلاث مراحل، كانت وكالة الأناضول قد أشارت إلى أن مجموعات العمل بين تركيا والولايات المتحدة، توصلت إليها في الأسبوع الماضي.
ووفقًا للخطة، سيغادر عناصر وحدات حماية الشعب منبج خلال 30 يومًا. وفي المرحلة الثانية من الخطة تتولى تركيا والولايات المتحدة، بشكل مشترك، مراقبة المدينة بعد 45 يومًا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!