ترك برس
أحضرت جمعية إنسان للمساعدات الاجتماعية التركية، 19 جريحا من مصابي مسيرات العودة التي تشهدها المناطق الحدودية من قطاع غزة منذ أشهر.
وقال مدير الجمعية درويش أبو مصطفى، لترك برس، إنه سقط أكثر من 14 ألفا و390 إصابة في مسيرات العودة في غزة، منهم 7 آلاف إصابة مباشرة في الجسم، و55 حالة بتر في الأطراف نتيجة الرصاص المتفجر المستخدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو مصطفى، أن هناك 380 حالة حرجة جدا تستوجب علاجها خارج قطاع غزة، نظرا لما تعانيه مشافي القطاع من ضعف بالإمكانات نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من 12 سنة.
وأضاف مدير الجمعية، أن جمعيته انبرت من واقع المسؤولية الملقاة على عاتقها، بالتحرك على جميع الأصعدة الدولية والعربية، من أجل العمل على تأمين وتوفير علاج جرحى مسيرة العودة، وأن الحكومة التركية استجابت، لطلبات الجمعية، واستقبلت الدفعة الأولى من الجرحى البالغ عددهم 19 جريحا في مشافي إسطنبول.
وتأسست جمعية إنسان للمساعدات الاجتماعية، لكي ترعى كل المتضررين من حالة الفوضى والعنف، والأزمات التي تمر بها المنطقة، وتقدم برامج إغاثية متقدمة، ومشاريع صحية وإنسانية نوعية، وتعمل تحت مظلة قانون الجمهورية التركية، وترخيص من وزارة الداخلية التركية.
وتهدف الجمعية إلى رعاية المتضررين، وتقديم مشاريع تنموية وإغاثية دائمة وطارئة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة، وتأهيل الشريحة المستهدفة لإعادة انخراطها في المجتمع، وتنفيذ مشاريع لرعاية الطفولة ودعم المرأة في مواجهة التحديات، وتطوير قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم برامج خاصة لهم.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة الجمعية عمر فياض، إن الجمعية قامت بتزويج 15 شابا من الذين تعرضوا للحوادث والإصابات في بلادهم جراء حالات العنف.
وأوضح فياض، أن الجمعية قامت بزراعة قرنية العين لـ 28 شابا من جرحى الحروب في المنطقة، وكذلك إجراء عمليات جراحية تجميلية لعلاج التشوهات لـ 300 مريض، وتنفيذ مشروع زراعة أطفال الأنابيب لـ 10 أشخاص.
ولفت إلى أن الجمعية قامت بتقديم مساعدات، وتوزيع أدوية، ومستلزمات الإسعافات الأولية على مخيمات اللاجئين السوريين.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن الجمعية قامت بتوفير وتركيب الأطراف الصناعية لـ 50 مريضا، وتوفير العربات الكهربائية والكراسي المتحركة لضحايا الحروب والنزاعات.
وأعرب فياض عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحكومته لتقديم كافة أشكال الدعم للجرحى، ومتضرري الحروب في المنطقة.
وتناشد جمعية إنسان، جميع المؤسسات الدولية والإقليمية، من أجل التحرك لإنقاذ جرحى مسيرة العودة المتواجدين في قطاع غزة، والذين تزداد حالتهم الصحية سواء يوما بعد يوم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!