ترك برس
صرح النائب التنفيذي لرئيس شركة الاتصالات الصينية “ZTE” لشؤون شرق ووسط أوروبا، لي مينغ، بأن تركيا ينبغي أن تجذب استثمارات، بفضل موقعها كمركز اقتصادي، وتكوينها الديناميكي، وشعبها الشاب.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال مينغ إن تركيا التي تملك بنية تحتية ناهضة، بحاجة إلى تطوير بنيتها التحتية، خاصة في مجال النقل والخدمات العامة والاتصالات، حتى تتمكن من تحقيق طفرة اقتصادية.
أشار مينغ إلى أن شركة (ZTE) هي شركة حكومية وعالمية، وأنها اشتركت في العام الماضي حصّة في شركة “نيتاش” (Netaş)، إحدى أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات في تركيا.
وقال مينغ: “على المستوى المحلي، نحن نؤدي واجبنا لزيادة قوة تركيا. إننا نواصل استثماراتنا في مجالات توفير التكنولوجيا والخدمات”، مشيرًا إلى أن شركته لم تواجه أي مشكلة متعلقة بالبيروقراطية أو بالمتطلبات القانونية خلال فترة وجودها في تركيا، وأنها تكيفت مع الوضع القانوني في البلاد وهي تؤدي أداءً جيدًا في الوقت الحالي.
وذكر مينغ أن شركته تملك في تركيا فريقًا من المسوّقين يضم 80 شخصًا، من بينهم أتراك، مضيفًا أن هذه المجموعة تتولى خدمات البنية التحتية للاتصالات، إلى جانب العمل مع عدد من الشركات في تركيا في الشؤون الهندسية.
وأكّد مينغ أن تركيا تُمثل جسرًا بين الشرق والغرب، وأنها مركز اقتصادي خاصة بين الشرق الأوسط وأوروبا، وأن استخدام تكنولوجيا المعلومات من قبل الشباب الأتراك مرتفع جدًا.
كما تُعد البيئة الديناميكية في تركيا عاملًا مهمّا حسب مينغ لقطاع تكنولوجيا المعلومات، وقال مينغ: “تركيا دولة ينبغي الاستثمار فيها في المنطقة، لكونها مركزًا اقتصاديًا ولتكوينها الديناميكي وشعبها الشاب”.
وأشار إلى أن تركيا لديها نقاط ضعف من حيث البنية التحتية والموارد الطبيعية، واقترح أن تُطوّر تركيا - التي تملك اقتصادًا سريع النمو - بنيتها التحتية خاصة في مجالات المواصلات والخدمات العامة والاتصالات بهدف تحقيق طفرة اقتصادية.
كما نوّه إلى أن الاستثمار في مجال السياحة، الذي يُعد قطاعًا مهمًا تملك تركيا أفضلية عالمية فيه، سيساهم كذلك في تطور البلاد.
وصرح مينغ بأن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في البلاد في حال جيد جدًا، وإنّ تركيا بفضل موقعها المركزي أصبحت دولة مهمة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وذكر أن التنافسية في قطاع تكنولوجيا المعلومات التركي، أوجدت بعض التحديات، مضيفًا أن مصلحة الناس في هذا المجال تزداد يومًا بعد يوم.
وتابع قائلًا إن تركيا دولة كبيرة كفاية لتضم مصانع للابتكار، وأضاف: “إنّنا في ZTE، كمصنع كبير، لن نتأخر في تأدية مهامنا في هذا القطاع”.
وأكد أن تركيا جذابة للمستثمرين وينبغي التعامل معها بمنظور بعيد المدى، وقال: “من غير السهل تحقيق نتائج بأهداف قصيرة الأمد. ونحن في ZTE، لا نرى المسألة على أنها “دخول للسوق”، بل إننا أصبحنا جزءًا من الناس هنا”.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!