ترك برس
شارك سكان مدينة إدلب السورية، اليوم الجمعة، في مظاهرة حاشدة في المدينة، لمطالبة تركيا بحماية أمن المنطقة من أي عملية محتملة قد يشنها النظام السوري وحلفاؤه.
وعمت المظاهرات جميع بلدات مدينة إدلب، وسط ترديد شعارات "لم يبق لنا بعد الله سوى تركيا صديق"، وأن تركيا رمز للسلام، ونظام الأسد مصدر الإرهاب.
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة إدلب الدكتور أحمد فراس، في تصريحات للأناضول، إن المظاهرة تأتي كذلك لدعم المقاتلين المنتشرين على جميع الجبهات.
وأضاف أن إدلب تمثل سوريا، وأن سكانها سيقاومون حتى آخر قطرة من دمائهم، وأن "إخواننا الأتراك يقفون إلى جانبنا".
بدوره طالب أحد المواطنين المشاركين في المظاهرة أحمد إسماعيل، تركيا بالتدخل لبسط حمايتها على المنطقة، مبينا أنه في حال بدء قوات النظام عملية عسكرية سيضطر ملايين السكان إلى الهجرة.
وعبر عن رفضه للتصريحات التي تدعي بأن إدلب تضم إرهابيين، مؤكدا أنه لا يوجد في المدينة سوى المدنيين.
كما طالب متظاهر ثانٍ تركيا ببسط سيطرتها على مدينة إدلب على غرار بسط سيطرتها على منبج والباب وجرابلس.
وتحذر تركيا من أي عملية عسكرية قد تستهدف مدينة إدلب السورية التي تضم ملايين اللاجئين السوريين، مما قد يوقع خسائر بشرية وأضرار مادية، فضلا عن احتمال لجوء مئات آلاف السكان صوب أرضها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!