ترك برس

نقلت بعض الصّحف الألمانية خبراً مفاده أنّ أجهزة الاستخبارات الألمانية (BND) تنوي عقد اتّفاقية تعاون جديدة مع الأجهزة الاستخبارتية التركية، وذلك من أجل منع عودة 600 ألماني كانوا قد إنتقلوا إلى سوريا والعراق عبر الأراضي التركي من أجل الإنضمام إلى تنظيم الدّولة الاسلامية.

وبحسب تلك الصّحف أيضاً، فإنّ مستشار وزارة الدّاخلية الألمانية "إميللي هابير" هو من يشرف على سير المحادثات مع الجانب التركي في هذا الصّدد.

وأضافت المصادر الألمانية نفسها نقلاً عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الألمانية، بأنّ التّعاون الاستخباراتي بين البلدين تراجع خلال السّنوات الأخيرة، وأنّ عمليّة التّنصّت التي قامت بها الاستخبارات الألمانية ضدّ الدّولة التركية وما أعقبها من اعتقال 3 عناصر من الاستخبارات التركية، أدّت إلى تأزّم العلاقات الاستخباراتية بين تركيا وألمانيا.

وعقب هذه الإشاعات في هذا الشّان، أفاد بعض المحلّلين بأنّ عمليّة التّنصّت والإعتقالات التي جرت بحقّ عناصر الاستخبارات التركية، من شأنها أن تدفع بالجانب التركي إلى عدم قبول مثل هذا التّعاون الذي يهدف إلى التّقليل من خطر الإرهاب في المنطقة والعالم – حسب رأي الألمان.