ترك برس
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تواصل الحوار مع كل من روسيا وإيران، لتسوية الأوضاع في محافظة إدلب السورية التي قد تتعرض لهجوم من قِبل قوات النظام السوري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره، نائب رئيس وزراء شمال قبرص التركية " قدرت أوزرساي" في مقر الخارجية بالعاصمة أنقرة.
وأوضح جاويش أوغلو أنّ محادثات بلاده مع روسيا وإيران ترمي إلى الاستمرار بوقف إطلاق النار في إدلب ومنع انتهاكات النظام السوري، معتبراً أن انهيار وقف إطلاق النار في إدلب، وهجوم النظام عليها، سيشكل كارثة على سوريا والمنطقة، من كافة النواحي وعلى رأسها الإنسانية والأمنية.
وأوضح أن إدلب تعتبر آخر مكان من مناطق خفض التصعيد المحددة باتفاقية أستانة، وأن 3.5 مليون شخص يقطنون فيها.
وأشار إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيبحث هذه المسائل بالتأكيد مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في اللقاء المقبل المزمع عقده بعد أيام في طهران.
وفيما يتعلق بالزيارة المزمعة لممثل الولايات المتحدة الخاص لسوريا جيمس جيفري إلى تركيا، قال جاويش أوغلو: "سنطرح وجهة نظرنا ليس بخصوص إدلب فقط وإنما كافة سوريا، إضافة إلى حل سياسي مبني على وحدة تراب سوريا وحدودها، والمساعدات الإنسانية، والدعم والأسلحة الأمريكية المقدمة لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا".
وأكد أن تعيين جيفري لهذا المنصب يعتبر خطوة صائبة. مشيرًا إلى أنه تولى سابقًا منصب السفير الأمريكي في أنقرة وأنه يتحدث اللغة التركية بشكل جيد، وعلى دراية واسعة بالمنطقة.
وفي سياق آخر أعلن وزير الخارجية التركي أن بلاده يمكن أن تبدأ بأنشطة التنقيب عن الهيدروكربون (النفط والغاز) شرق البحر المتوسط في خريف العام الحالي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!