ترك برس
أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الأحد، عودة 255 ألفًا و300 سورياً إلى وطنهم خلال العامين الماضيين، مشيداً بالسياسات الإنسانية التي تتبعها أنقرة في مسألة اللاجئين، بعكس الدول الكبرى.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال زيارته مخيمًا للاجئين السوريين بقضاء "يايلاداغي" التابع لولاية هطاي جنوبي تركيا، بمحازاة الحدود السورية.
وأضاف أن 160 ألف سوري عادوا فور تحقيق الأمن على يد تركيا في منطقة "درع الفرات".
وفيما يخص منطقة إدلب شمال غربي سوريا، قال الوزير التركي إن بلاده لا تتحمل مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من هناك جراء الهجمات، مشدداً على تمسك أنقرة في الوقت ذاته بموقفها الإنساني.
وأوضح أن ما يهم تركيا في مسألة إدلب هو إنسانيتها التي تتحدى بها الجميع ولن تتخلى عنها أبدًا، مضيفاً "إن مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من هناك لا تعود إلينا.. هذا أمر واضح وصريح، ونحن لن نتخلى عن إنسانيتنا".
وانتقد الوزير التركي موقف الدول الكبرى فيما يخص اللاجئين، مؤكداً أن ممثلي جميع الدول التي تصف نفسها بالكبرى، يحنون رؤوسهم دائمًا عند الحديث عن المسألة السورية بالاجتماعات الدولية.
هذا وتعتزم قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني، تنفيذ عملية عسكرية شاملة على إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، الأمر الذي تعارضه تركيا وتحذر من كارثة إنسانية في حال القيام بذلك.
وتدعو تركيا إلى التمييز بين التنظيمات المتطرفة في إدلب، وبين المعارضة المعتدلة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!