ترك برس
بعد مضي 13 شهر على آخر لقاء جمع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب، يعتزم الإثنان الاجتماع مجددا في العاصمة الفرنسية باريس التي تحتضن اليوم وغدا، احتفالات الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
ويحمل أردوغان في حقيبته 7 ملفات هامة بعضها تتعلق بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، والبعض الآخر متعلق بالقضايا الاقليمية وخاصة الأوضاع في الشمال السوري.
وتتصدر مكافحة منظمة غولن الإرهابية وتسليم الولايات المتحدة الأمريكية لزعيم التنظيم الإرهابي فتح الله غولن إلى تركيا، الملفات الموجودة في حقيبة الرئيس التركي.
ومن المقرر أن يجدد أردوغان طلبه بإعادة غولن وباقي أتباع المنظمة الإرهابية إلى القضاء التركي، كما سيبلغ نظيره الأمريكي بأن الاستياء من السياسات الامريكية في هذا الخصوص، باتت تدفع الشعب التركي إلى تغيير نظرتها تجاه واشنطن نحو الأسوء.
والملف الثاني الذي سيطرحه أردوغان على الطاولة، هو مسألة دعم واشنطن لتنظيم "ي ب ك" الإرهابي في الشمال السوري، وسينقل إلى ترامب استياء تركيا من الدوريات المشتركة التي تقوم بها القوات الأمريكية مع عناصر هذا التنظيم في شرقي نهر الفرات.
وسيطلب أردوغان من ترامب، وقف دعم بلاده للتنظيم الإرهابي وإنهاء الدوريات المشتركة التي تجري حاليا بين القوات الأمريكية والعناصر الإرهابية شرقي الفرات.
كما سيتطرق أردوغان إلى مسألة رصد الولايات المتحدة الأمريكية مكافئة مالية لمن يدلي بمعلومات عن قادة منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وسيبلغ نظيره الأمريكي بأن هذه الخطوة إيجابية ولكنها جاءت متأخرة جداً.
وسيقول أردوغان لترامب، أن ردود فعل تركيا ستكون أكثر صرامة في حال اكتشفت أنقرة أن هذه الخطوة تهدف في نهاية المطاف إلى شرعنة تنظيم "ي ب ك"، وسيؤكد له عبر وثائق وأدلة أن "ي ب ك" لا يختلف عن "بي كا كا".
ومن بين الملفات التي سيناقشها أردوغان مع نظيره الأمريكي، قضية توقيف نائب رئيس خلق بنك التركي هاكان أتيلا، ومن المنتظر أن يزود أردوغان نظيره الأمريكي ببعض المعلومات والأدلة التي تثبت براءة أتيلا.
وستكون العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، من بين الملفات الهامة التي سيناقشها أردوغان مع ترامب في العاصمة الفرنسية باريس.
والملف السوري سيكون حاضرا أيضا على طاولة النقاش، حيث من المنتظر أن يزود أردوغان نظيره الأمريكي بنتائج القمة الرباعية التي جرت في إسطنبول قبل نحو شهر بين زعماء تركيا وألمانيا وروسيا وفرنسا.
وملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، سيكون حاضراً أيضا في اجتماع الزعيمين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!