ترك برس
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تصاعد استخدام قوات الأمن الفرنسية القوة المفرطة ضد المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود، أمر مثير للقلق، داعية للتمسك بالحوار كأحد أسس الديمقراطية.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية التركي، حامي آقصوي، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة.
وأضاف أقصوي أن الخارجية التركية تتابع التطورات المتعلقة بفرنسا عن كثب، معبراً عن قلق بلاده جراء تصاعد استخدام قوات الأمن الفرنسية للقوة الخشنة والمفرطة ضد المتظاهرين.
وأشار متحدث الخارجية التركية إلى وجود أكثر من 700 ألف نسمة من الجالية التركية في فرنسا، داعياً السلطات الفرنسية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلمية المظاهرات وسيرها وفقا للمعايير الديمقراطية، وحل المشاكل الداخلية عن طريق الحوار، وضمان أمن أبناء المجتمع التركي في فرنسا.
في السياق ذاته، حذّر آقصوي المواطنين الأتراك الذين يعيشون في فرنسا للابتعاد عن مناطق المظاهرات والحرص على ألا يكونوا في أي مكان قد يعرض سلامتهم للخطر بأي شكل من الأشكال.
هذا وتشهد مناطق مختلفة من فرنسا، منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، تظاهرات شعبية تقودها حركة "السترات الصفراء"؛ احتجاجا على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيادة الرسوم على المحروقات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!