ترك برس
بعد مضي أكثر من عام على تعرضها لهجوم كيماوي من قبل النظام السوري، تحاول منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب شمالي سوريا، تضميد جراحها ومعاودة الحياة اليومية، بدعم رسمي وشعبي تركي.
وفي هذا الإطار، افتتح رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق، اليوم الأحد، مدرسة ابتدائية وورشة خياطة في خان شيخون لدعم السكان، وفقاً لما ذكرته الأناضول.
وقال قنق للصحفيين خلال جولة أجراها إلى خان شيخون، إن المدرسة ستقدم خدمات تعليمية لحوالي 55 طالبًا، مضيفاً أن ورشة الخياطة ستوفر فرص عمل لـ 20 امرأة.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر وفر للورشة المواد الأولية مثل الأقمشة والخيوط وأنه بصدد مواصلة دعم المشاريع الصغيرة في المنطقة، مشيراً أن المنظمة التركية سوف تشتري الألبسة التي ستخاط في الورشة لتوزيعها فيما بعد على ذوي الحاجة.
ونوه إلى أن منطقة محافظة إدلب تضم اليوم نحو 7 ملايين شخص من كافة المناطق السورية، وأن الهلال الأحمر أرسل إلى المنطقة أكثر من 42 ألف شاحنة مساعدات منذ بداية الحرب.
يشار إلى أن النظام وداعميه استهدف مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب في 2017، بهجوم كيميائي ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.
وتأتي هذه الخطوة من قبل أنقرة ضمن إطار حملات الدعم الإغاثية والإنسانية التي تقدمها للشعب السوري سواء الذين على أراضيها في المخيمات وخارجها، أو في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر المدعوم تركياً، شمالي البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!