ترك برس
قال المخرج الإيراني كمال تبريزي، إن غالبية كبيرة تقدر بنسبة 80 بالمئة من الشعب الإيراني، مولع بمتابعة المسلسلات التركية التي تبثها القنوات الفضائية، وسط تزايد هذه النسبة باستمرار.
وأضاف في معرض حديثه عن السينما والفن في تركيا، أنه "مع تزايد بث المسلسلات التركية على القنوات الفضائية أصبح بإمكاني القول بسهولة أن ثمانين في المئة من الشعب الإيراني يتابعون هذه المسلسلات باهتمام"، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية.
وأشار المخرج الإيراني الفائز بالعديد من الجوائز، إلى اعتياده القدوم الى تركيا باستمرار و خصوصاً الى إسطنبول.
ويُعرض حالياً في صالات العرض الإيرانية فيلم "مارموز" الذي كان تبريزي قد انتقل الى تركيا قبل سنتين لتصويره، وقد عبر من خلال إقامته في إسطنبول عن إعجابه بتفاؤل الشعب التركي وحسن ضيافته.
وفي معرض حديثه عن الشعب التركي أكد تبريزي أن روح التفاؤل والرحابة التي يتمتع بها الأتراك كانت دافعاً له للانضمام الى هيئة التحكيم في "مهرجان الصداقة الدولية للأفلام القصيرة" بالرغم من كثافة العمل واستمراريته.
وحول الأفلام السينمائية تحدث تبريزي بإسهاب عن اهتمام رواد السينما الإيرانيين بالأفلام التركية
وأضاف أنه بسبب مشاركته في المهرجانات الدولية تابع العديد من أفلام المخرج التركي "نوري بيلغي جيلان" وأضاف معلقاً: "أجِد السينما التركية حقاً فعالة بموضوعاتها وبنية شخصياتها".
وأشار تبريزي الى صانعي الأفلام الإيرانيين الذين يرغبون بتصوير أفلامهم خارج بلادهم وأنهم في الغالب يفضلون التصوير في تركيا على غيرها.
وأضاف: "لكل ما سبق، فإن تركيا تعتبر واحدة من أهم ركائز صناعة الأفلام السينمائية كما أن صانعي الأفلام الإيرانيين يفضلونها لأسباب عديدة منها قربها من إيران وسهولة الحصول على تأشيرة الدخول إليها, وحسن ضيافة شعبها و كرمهم والكثير من المحفزات الاخرى التي جعلت من تركيا الوجهة الأكثر تفضيلاً بين سائر البلاد في هذا المجال".
صرح تبريزي أنه متشوق للعمل مع المخرج التركي محمود مسعود و مجموعة من الممثلين الأتراك لتصوير فيلم أو مسلسل جديد، و شدد على رأيه أن الممثلين الأتراك ناجحون جداً في أدوارهم في المسلسلات والأفلام؛ وأنهم ينقلون موضوع الفيلم أو المسلسل بطريقة فنية متمكنة للغاية من خلال الشخصيات التي يمثلون أدوارها.
وختم بقوله: "أعتقد أن الممثلين الأتراك من بين أفضل الممثلين في العالم؛ هناك أسماء مميزة حقاً في هذا المضمار".
هذا وشهد قطاع السينما والأفلام والمسلسلات التركية، قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة، وباتت المسلسلات التركية تعرض في شاشات أغلب دول العالم، وتحظى بمتابعة الملايين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!