ترك برس
أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن بلاده تنفذ أكبر عملية إنسانية في العالم بمدن جرابلس واعزاز والباب السورية.
وأوضح صويلو في اجتماع مع ممثلي منظمات مدنية، بولاية طرابزون التركية، أن تركيا تعمل على توفير الأمن والطمأنينة لعشرات الألاف من الأشخاص في تلك المناطق بسوريا، عبر جيشها وشرطتها ودركها، ومعلميها وأطبائها.
وأضاف أن تركيا ومن خلال مؤسساتها المختلفة، تحرص على شرح مفهوم الدولة ذات التقاليد الراسخة، لسكان تلك المناطق التي حررتها من الإرهابيين.
ونوه صويلو أن بلاده لم تقم بالاستعمار واستغلال الثروات مثلما فعل الغرب في إفريقيا.
وحول التنظيمات الإرهابية في المنطقة، أشار صويلو إلى أن الهدف من وراء تأسيس تنظيم داعش، هو تشويه سمعة الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن تنظيم "ب ي د" هو امتداد سياسي لمنظمة بي كا كا الإرهابية الانفصالية، بسوريا، وهدفه واضح، ويتمثل في فصل تركيا عن محيطها من جهة الجنوب، عبر إقامة كيان يمتد من شمال العراق وحتى عفرين شمالي سوريا.
وبفضل عملية "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس / آب 2016، تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تطهير مساحة 2055 كم مربعا من الأراضي شمالي سوريا.
وفي 24 مارس / آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش الحر" في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين (شمال) بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، بعد 64 يوما من انطلاقها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!