ترك برس
دعت منظمات دولية السلطات الإسرائيلية، إلى إطلاق سراح مصور وكالة الأنباء التركية "الأناضول" في القدس، مصطفى خاروف، الذي اعتقلته في يناير/كانون الثاني 2019.
وتطالب النيابة الإسرائيلية بإبعاد خاروف عن الأراضي الفلسطينية رغم كونه وكافة أفراد عائلته من القدس، لأنه وُلد في الجزائر.
ويعمل خاروف مصورا صحفيا لصالح وكالة الأناضول في مدينة القدس، منذ أغسطس/آب 2018.
وندّد معهد الصحافة العالمي باعتقال السلطات الإسرائيلية، مصطفى خاروف، ودعا للعدول عن قرار ترحيله خارج الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة خطية بعثها نائب مدير المعهد سكوت غريفان لوزير الداخلية الإسرائيلية أرييه درعي، بحسب ما أوردته الأناضول.
وأعرب غريفان في الرسالة التي نشرها المعهد الذي يتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقراً له، عن "القلق البالغ" من احتمال ترحيل خاروف خارج الحدود، مشيرا إلى عدم وجود أي قضية جنائية ضده.
وأشار غريفان إلى أنّ خاروف يقيم في القدس منذ 20 عاما، ووالداه فلسطينيان وزوجته فلسطينية، وفي حال إبعاده سيكون من الناحية الإجرائية "عديم الجنسية".
وأكد أنّ إبعاد الشخص قسرا عن أسرته يعد "انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وبمثابة محاولة لإسكات صوت صحفي".
من جهته، طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، السلطات الإسرائيلية، بالإفراج الفوري عن مصطفى خاروف والعدول عن قرار ترحيله من مدينة القدس .
جاء ذلك في خطاب للمدير العام للاتحاد، أنطوني بالنجير، وجهه الجمعة الماضية، إلى رئيس هيئة البث الإسرائيلية، نتزان شن.
واعتبر الخطاب أن أي قرار من شأنه ترحيل "خاروف" عن مدينة القدس أو الأراضي الفلسطينية بمثابة "انتهاك لحرية الإعلام"، موضحاً أنّ أية مشكلات يواجهها "خاروف" فهي نتيجة لعمله الصحفي، لاسيما بعد تعاونه مع وكالة الأناضول منذ أغسطس/ آب 2018، وبداية التعامل معه كمقيم غير شرعي من قبل السلطات الإسرائيلية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!