ترك برس
قال خبراء أتراك، إن الألعاب الرقمية التي تحتوي على العنف، تنمّي مشاعر الإسلاموفوبيا وتحرض عليها، لا سيما وأن أسلوب الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا، كان يشبه إلى حد كبير هذا النوع من الألعاب.
ورأى الخبراء أن السنوات الأخيرة شهدت تزايداً كبيراً في أنواع الألعاب الرقمية التي لها قواعدها وأساليبها الخاصة بها، وانتشرت بشكل واسع بين مختلف الفئات العمرية، وبالأخص الأطفال والشباب.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن الأستاذ المساعد علي مراد قرق، عضو الهيئة التدريسية في كلية الاتصالات بجامعة مرمرة التركية، قوله إن الهجوم الإرهابي الذي نفّذه الأسترالي برينتون ترانت، بأسلحة رشاشة على مسجدي نيوزيلندا، يشبه إلى حد كبير بعض الألعاب الرقمية.
وأضاف أن هناك أطرافاً تستهدف نشر العداء، والكراهية والحقد تجاه المسلمين، من خلال هذا النوع من الألعاب.
ونوّه إلى أن العديد من الألعاب الرقمية حول العالم، تتضمن عناصر محرضة على الإسلاموفوبيا، وشعارات ورموزاً خاصة بالدين الإسلامي، مثل القرآن الكريم والكعبة المشرفة، وعبارات باللغة العربية، ولفظ الجلالة.
وأفاد أن الكثير من هذه الألعاب تحتوي على العنف، وتدفع الشباب والأطفال إلى تصرفات سلبية وسيئة.
وفيما يخص حجم سوق الألعاب الرقمية حول العالم، قال الأكاديمي التركي إن حجمها يصل إلى 110 مليار دولار حول العالم، وتملك نصيباً كبيراً لدى الاقتصاد العالمي.
وشدد "قرق" على أهمية تشجيع الشركات التركية على تصميم وتطوير ألعاب محلية لا تحتوي على هذه العناصر السلبية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!