ترك برس
أعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي جاهد طورهان، أمس السبت، انتهاء عملية الانتقال من مطار أتاتورك إلى مطار إسطنبول.
وقال طورهان في تغريدة عبر "تويتر" إن العملية، الأكبر من نوعها في تاريخ الطيران؛ انتهت بنجاح ودون وقوع حوادث.
وأضاف: "لقد أنهينا عملية الانتقال الشاملة التي تشكل نموذجًا يحتذى به على الصعيد العالمي في مجال الطيران، بغضون 45 ساعة"، بحسب ما نقلته الأناضول.
وعقب استكمال عملية الانتقال، نشرت شركة "İGA" المشغلة للمطار عبر مروحية، مشاهد لمرابض ومحطات الطيران داخل المطار.
وتتواصل الرحلات من وإلى مطار إسطنبول بعد إجراء أول رحلة جوية منه إلى العاصمة أنقرة بعد عملية الانتقال التي انتهت أمس السبت.
ويتم توجيه المسافرين إلى داخل وخارج البلاد، نحو قاعات الانتظار حيث ينتظرون موعد رحلاتهم، بعد استكمالهم لعملية قطع التذاكر وإيداع الحقائب في المكاتب المخصصة لهذا الغرض داخل المطار.
وفي وقت سابق من أمس السبت، ودّع مطار "أتاتورك" الدولي آخر رحلاته الخارجية المجدولة، التي توجهت من إسطنبول إلى سنغافورة، وذلك بعد نقل عمليات الطيران إلى مطار إسطنبول، الذي افتتحه الرئيس رجب طيب أردوغان في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت أن مطار أتاتورك الذي يتوقف رسميا عن العمل أمس السبت، سيتحول إلى أرض للمعارض، ليحل مكانه مطار إسطنبول الذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وتم إنشاء مطار إسطنبول على مساحة 76.5 مليون متر مربع، حيث عمل في إنشائه نحو 10 آلاف عامل، ومن المقرر أن يتم إتمام بناء المراحل الأخرى للمطار قبل عام 2023.
ويتكون المطار الجديد من 6 مدرجات طائرات مستقلة عن بعضها البعض، وتصل قدرته الإستيعابية 500 طائرة، وهو مزود بمرآب مفتوح ومغلق يتسع لنحو 70 ألف سيارة.
ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى إلى 90 مليون مسافر في السنة الواحدة، وبعد انتهاء جميع مراحل المطار، سيكون قدرته الاستيعابية في العام الواحد 200 مليون مسافر.
وسيقدم المطار خدمات لـ 250 شركة طيران، وسوف يهبط ويقلع منه يوميا ألفي طائرة، وسينظم من المطار يوميا رحلات إلى أكثر من 350 وجهة.
وبُني مبنى المطار تحت سقف واحد على مساحة 1.3 مليون متر مربع، وهو المبنى الأكبر حاليا في العالم، وسيكون بداخله منطقة حرة مطلة على مضيق البوسفور.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!