ترك برس
أعلنت شركة ريثيون (Raytheon) الأمريكية أنها رفعت قيمة العقد الموقع مع وزارة الدفاع الأمريكية بقيمة 12.1 مليون دولار لتوريد صواريخ AIM-9X التكتيكية وقطع غيارها إلى القوات البحرية والقوات الجوية الأمريكية بالإضافة إلى 21 بلدا حليفا للولايات المتحدة من بينها تركيا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية منحت الشركة في كانون الثاني/ يناير الماضي عقدًا بقيمة 434 مليون دولار لتوريد تلك الصواريخ.
ويأتي إدراج تركيا ضمن الدول التي ستحصل على الصواريخ المتطورة في خضم ازدياد التوتر بين واشنطن وأنقرة على خلفية صفقة الصواريخ الروسية إس 400 التي وقعتها أنقرة مع روسيا العام الماضي.
وتضم قائمة الدول التي ستحصل على الصاروخ الأمريكي، أستراليا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وإندونيسيا وإسرائيل واليابان والكويت وماليزيا وهولندا والنرويج وبولندا وقطر والمملكة العربية السعودية وسنغافورة وسلوفاكيا وكوريا الجنوبية وسويسرا وتايوان والإمارات، وتركيا.
ووفقا لبيان شركة ريثيون فسوف يتم تنفيذ ثلاثين بالمئة من عمليات صناعة الصواريخ في مصنعي الشركة في ولاية أريزونا، و 10 بالمئة في مصنعها بولاية ماساتشوستس، وسيتم تنفيذ الباقي في مدن أمريكية أخرى وفي مدينة أوتاوا الكندية، وهيلبرون الألمانية.
ومن المتوقع الانتهاء من العمل بحلول آذار/ مارس 2021.
وتتميز صواريخ AIM-9X بأنها صواريخ متعددة المهام يمكن إطلاقها من الأرض ضد أهداف جوية إضافة إلى كونها صواريخ جو جو تحملها الطائرات الحربية لاستهداف الطائرات المعادية.
وأهم ما يميز تلك الصواريخ هو سهولة استخدامها على عدد كبير من الطائرات الحربية الحديثة مثل مقاتلات إف 15، وإف 16، وإف إيه 18، وإف 4، إضافة إلى عدد من الطائرات الهجومية غير الأمريكية مثل التورنيدو، والمروحيات الأمريكية مثل مروحية "كوبرا إيه إتش 1".
ويعد الصاروخ الذي دخل الخدمة في سلاح الجو الأمريكي عام 2003 الأكثر تطورًا في مجال الأشعة تحت الحمراء، وقصيرة المدى والموجود في الجو، وصاروخ أرض-جو في العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!