ترك برس
كشفت وسائل إعلام تركية وعربية عن معلومات وصور جديدة لأحد عنصري المخابرات الإماراتية اللذين اعتقلتهما السلطات التركية بعملية مُحكمة في مدينة إسطنبول بتهمة التجسس.
وفي وقت سابق قال التلفزيون الرسمي في تركيا (TRT) إن قوات الأمن ألقت القبض على سامر سميح شعبان (40 عاماً) وزكي يوسف حسن (55 عاماً)، وهما مواطنان فلسطينيان، في إسطنبول.
وذكرت صحيفة "عربي21" الإلكترونية، نقلًا عن "مصدر أمني"، أن أحد معتقلي تركيا بتهمة التجسس لصالح الإمارات، "مطلوب خطير" في قطاع غزة الفلسطيني بتهمة خطيرة، و"يعد هاربا".
وبحسب المصدر الأمني، فإن شعبان، مطلوب للأمن بغزة، بتهمة محاولة تفجير منصة الحجاج مطلع عام 2008، وهو أحد أهم المخططين للعملية، ومن الذين أعدوا وجهزوا لها، وكان موجودا بعدها في الإمارات.
وكانت هناك احتفالية تكريم للحجاج في غزة عام 2008 في ملعب اليرموك، وحضرها إسماعيل هنية برعايته حين كان رئيسا للوزراء، وشهدت كذلك حضور قيادات بارزة بحماس، حيث تمت محاولة تفجير عبوة ناسفة.
وكان شعبان ضمن تسعة أشخاص مرتبطين بالعملية، اثنان منهم كانا هاربين إلى مصر ورام الله، وسبعة أشخاص تواجدوا حينها في غزة.
وقالت "عربي21" إنها وجدت اسم شعبان بالفعل من ضمن قائمة المطلوبين التي نشرتها الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة على موقعها في الإنترنت، لبيان لداخلية غزة.
وعند العودة إلى صفحة شعبان في "فيسبوك"، يتضح أن شعبان تطرق بالفعل لذلك بأحد منشوراته، في حين كان لافتا كرهه لحركة حماس، وشتمه لقياداتها بشكل دائم، والتحريض عليهم.
ووجهت النيابة في إسطنبول لكل من شعبان، وزكي يوسف حسن، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري، في حين حكمت المحكمة عليهما بالسجن.
وتشير التحقيقات وفقا للائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول بحسب "TRT"، أن كلا من المقبوض عليهما كانا على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتقول السلطات التركية وفق القناة، أنه توجد أدلة على تورط دحلان في محاولة 15 انقلاب تموز/ يوليو في تركيا عام 2016 ، الأمر الذي دفع قوات الأمن التركية إلى متابعة تحركاتهما واتصالاتهما حتى اعتقالهما الاثنين الماضي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!