ترك برس
علّق أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، على اعتقال تركيا عميلين لمخابرات بلاده في مدينة إسطنبول.
جاء ذلك في ردّه على تغريدة لوكالة الأناضول على موقع تويتر، بشأن إحالة نيابة إسطنبول مشتبهين بالتجسس لدولة الإمارات إلى القضاء.
وقررت محكمة الصلح الجزائية المناوبة في إسطنبول حبس المشتبهين (على ذمة التحقيق) بتهمة ارتكاب جريمة "التجسس السياسي والعسكري" و"التجسس الدولي".
وزعم الأكاديمي الإماراتي أن ما ذكرته السلطات التركية "ادعاء باطل واتهامات كيدية". ووصف كل "من يذهب إلى تركيا هذه الأيام" بأنه "أحمق".
وتابع: "فقد جعلها أردوغان غير آمنة للزيارة أو السياحة أو الاستثمار. وحان وقت أن تطلب الإمارات والسعودية من مواطنيها عدم السفر إلى تركيا".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي كبير يوم الجمعة أنه تم القبض على اثنين من عناصر المخابرات اعترفا بالتجسس على رعايا عرب لحساب دولة الإمارات.
وقال المسؤول إن السلطات التركية تحقق فيما إذا كان قدوم أحد العنصرين إلى تركيا مرتبطا بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وحسب قناة "تي آر تي" الحكومية التركية، فإنه تم القبض على العميلين سامر سميح شعبان (40 عاماً) وزكي يوسف حسن (55 عاماً)، وهما مواطنان فلسطينيان، يوم الاثنين في إسطنبول.
ووفقاً للائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول، فإن كلاً من المقبوض عليهما كانا على صلة بـ"محمد دحلان" الذي يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوضح التحقيقات التي بدأت عقب تعقب اتصالات دحلان مع أفراد يقيمون داخل تركيا، أن زكي يوسف حسن كان أحد المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الفلسطينية.
وكان موقع "ميدل إيست آي" قد كشف أن يوسي كوهين مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) التقى مسؤولين إماراتيين ومصريين وسعوديين لبحث سبل التصدي لنفوذ تركيا بالمنطقة.
وذكر الموقع الإخباري البريطاني -في تقرير حصري لرئيس تحريره ديفد هيرست- أن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين والإماراتيين والمصريين اتفقوا على الخطة الدبلوماسية في اجتماع سري عُقد بعاصمة خليجية الشهر الماضي، بحضور عدد من كبار مسؤولي أجهزة استخباراتِهم من بينهم كوهين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!