ترك برس
دعا الشريف شاكر الحارثي، رئيس اللجنة الوطنية للتغذية والإعاشة في مجلس الغرف السعودي ومقره مكة المكرمة، إلى أن يكون هناك تعاون حقيقي في تنوع مصادر الخبرات والمعلومات بين الدول العربية والجمهورية التركية.
وذلك في تصريح له على هامش الملتقى التركي العربي الخامس للغذاء وتكنولوجيا الصناعات الغذائية، الذي أقيم في إطار قمة التعاون التركي العربي للغذاء والزراعة والتجهيزات الفندقية في 2 أيار/ مايو 2018 بإسطنبول.
وأشار الحارثي إلى أن هذه أول سنة تشارك فيها اللجنة السعودية الوطنية للتغذية والإعاشة في هذا الملتقى، معربا عن رغبته في المشاركة والمساهمة في ملتقيات وبرامج أخرى تساهم في إثراء الجانبين.
وأوضح أن “القمم التي تعنى بمواضيع الغذاء، لا سيما أن المعتقد الديني واحد لذلك نحن نأكل الأكل الحلال جميعا، أتمنى أن يكون هناك تعاون حقيقي في تنوع مصادر الخبرات والمعلومات بين الدول العبرية والجمهورية التركية.”
ونوّه الحارثي إلى أن أسلوب الخطابات في الملتقيات أصبح من الزمن الماضي، داعيًا إلى عقد جلسات حوارية يتم فيها طرح تجارب القطاعات العاملة في العالم العربي، وما مدى التعاون الممكن مع الجانب التركي.
وفي تأكيد له على أهمية استخلاص فائدة من التجارب التركية، قال الحارثي إن ذلك يتم من خلال جلسات حوارية في كل قطاع تضم أصحاب خبرات وتجارب من الجانبين التركي والعربي، يتم فيها طرح العقبات التي واجهتهم وآليات حلها ومشاكلها، ومن ثم الخروج بتوصيات ومخرجات تساعد المستثمرين في هذا القطاع في الأعوام القادمة بأن يطوروا هذه الصناعة.
وفي محصلة هذه النتائج، أعرب الحارثي عن أمله في أن يكون هناك تبادل للخبرات وتعميق التعاون العربي التركي لتطوير التجارة البينية التركية العربية، ورفع مداخيل الجانبين العربي والتركي.
وترتبط السعودية وتركيا بعلاقات اقتصادية يصفها البلدان بالقوية والصلبة، ويعكس ذلك حجم التبادل التجاري بينهما الذي يناهز ثمانية مليارات دولار، وتدفق الاستثمارات البينية، بجانب زيادة عدد السياح السعوديين الذي يقصدون تركيا، والعمالة التركية التي تدخل السوق السعودية.
وتعززت هذه العلاقات في أعقاب عدد من الزيارات الرسمية التي قامت بها قيادات البلدين، كان بينها زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الرياض في يوليو/تموز 2017، سبقتها زيارة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في أبريل/نيسان 2016.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!