ترك برس
أقيمت سلسلة فعاليات في العاصمة البوسنية سراييفو، ومدينة موستار جنوبي البلاد، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لإحباط محاولة الانقلاب في تركيا 15 تموز/ يوليو 2016، تضمنت إنارة أبرز معلمين في البلاد بلوني العلم التركي.
وفي سراييفو، أقيم في مكتبة سراييفو التاريخية، برنامج برعاية السفارة التركية، وحضره عضو المجلس الرئاسي البوسني، شفيق جعفروفيتش، ورئيس بلدية سراييفو عبد الله سكاكا.
وفي كلمته بالفعالية، أكد جعفروفيتش أن الشعب التركي حافظ على حريته عبر التصدي لمحاولة الانقلاب الغادرة.
وأضاف "لو نجح الانقلاب في تلك الليلة، لما كانت الديمقراطية سائدة في تركيا اليوم".
وأوضح جعفروفيتش أن الشعب التركي اختار الحرية على العبودية، وجدد ثقته في الرئيس رجب طيب أردوغان بدلاً من الخيانة.
بدوره قال السفير التركي لدى سراييفو، خلدون قوتش، إن منظمة غولن الإرهابية كانت ترغب بالنيل من الديمقراطية في تركيا.
وأشار إلى أن البوسنة والهرسك كانت في طليعة البلدان التي أبدت دعمها للحكومة الشرعية التركية ليلة محاولة الانقلاب.
وفي نهاية الفعالية، سُلطت أضواء بلوني العلم التركي (الأحمر والأبيض)، على جدار مكتبة سراييفو التاريخية.
وفي مدينة موستار، نظم معهد يونس إمره الثقافي التركي، فعالية بمناسبة ذكرى إحباط محاولة الانقلاب، برعاية القنصلية العامة التركية في المدينة.
كما أنير جسر موستار التاريخي بلوني العلم التركي، تمجيدا لأرواح شهداء 15 يوليو/ تموز.
وفي 15 يوليو/ تموز 2016، شهدت تركيا محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لمنظمة "غولن" الإرهابية.
وحاول الانقلابيون السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس أردوغان.
وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن، وإفشال مخططهم الانقلابي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!