ترك برس
أكّد مُحلل الاقتصاد التركي في منظمة "فيتش" للتصنيف الائتماني "باول روكين" عن مخاوف المستثمرين في تركيا من الأخطار السياسية التي تشهدها المنطقة. وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وأشار روكين إلى أن فقدان الليرة التركية قيمتها خلال الفترة الاخيرة يعود سببه للأخطار السياسية التي باتت تزداد يوماً بعد يوم في المنطقة. وقال: "هناك عدد كبير من المستثمرين القلقين من هذه الأخطار".
وأوضح بأن مصدر القلق لا يكمن في اقتراب الانتخابات البرلمانية التي ستتم في 7 حزيران/ يونيو المُقبل، وإنما في الوضع السياسي الذي سيُخيّم على تركيا عقب الانتخابات.
وقال روكين: "هناك أسئلة كثيرة تُطرح، حول انتقال النظام السياسي في تركيا إلى الرئاسي، وصعوبة فهم السياسات بعدها وهل سيشهد البنك المركزي ضغطاً أكبر؟. في حال تم الانتقال إلى النظام الرئاسي فإن الاخطار ستزداد من ناحية الثقة بالسياسات التي سيتم تطويرها على أساس ذلك".
من جانبه قال الخبير الاقتصادي "وليم جاكسون" الذي تحدث لفايننشال تايمز: "كانت تركيا في عام الـ 2000 حكاية نجاح كبيرة. وكان السبب الرئيسي لهذا النجاح هو التأكيد على الإصلاحات الجذرية للسياسة المُتّبعة. وفي حال عادت الأمور إلى حالتها السيئة فإن هذا سيتسبب بحدوث أزمات اقتصادية كبيرة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!